18 سبتمبر 2025

تسجيل

موقف إنساني

21 أبريل 2015

مساعدة دولة قطر في اجلاء رعايا كمبوديين عالقين في اليمن وتأمين وصولهم الى بلادهم سالمين، موقف انساني جدير بالتقدير، ويعد استجابة انسانية تتسق مع مواقف دولة قطر في مثل هذا الظرف.تواصل الجمعيات والمؤسسات الخيرية، جهودها الانسانية، في إغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم يخفف من معاناتهم، التي خلفها الانقلاب الحوثي على الشرعية، وقطع الطريق امام المبادرة الخليجية التي كانت قاب قوسين او ادنى من ارساء الاستقرار في اليمن الشقيق.ادت حالة عدم الاستقرار، التي ظل يعيشها اليمن لسنوات،الى هذا الظرف الانساني، ولكن الامور ستعود الى نصابها، الامر الذي استدعى تدخل دول تحالف "عاصفة الحزم"، لارساء الاستقرار وعودة الشرعية وفي ذات الوقت القيام بالواجب الانساني تجاه رعايا الدول من خلال عمليات الاجلاء، وايضا تجاه اليمنيين.استعادة الامن والاستقرار في اليمن اولوية لدول تحالف "عاصفة الحزم" فضلا عن الحفاظ على مقدرات الشعب اليمني ووحدته ووئامه، وانقاذه ممن يعبثون بحاضره ومستقبله، بارتباطات واجندة طائفية وخارجية.الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن الشقيق، سيزول بزوال اسبابه، وستتبدد محاولة مصادرة الشرعية والبلاد باسرها لفئة بعينها، ولذا يتوحد الشعب اليمني خلف قيادته الشرعية، ويؤيد ما تقوم به دول التحالف، التي تضع في تقديرها الاستجابة الفورية للظرف الانساني، كما انها ستمضي الى ابعد من ذلك في مرحلة اعادة الاعمار.المشكلة في اليمن كانت حالة عدم الاستقرار، وعدم اكتمال مرحلة الانتقال وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والانقلاب على كل ذلك، وبدأ تصحيح الاوضاع بعزم اكيد باعادة اليمن الى مساره الطبيعي بمساعدة جواره واشقائه لتجاوز هذه المرحلة، واستعادة الاستقرار وهذا ما ينشده الجميع وتتضافر الجهود.