24 سبتمبر 2025
تسجيليجسد المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء الذي بدأت أعماله أمس في الدوحة تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبحضور وفود وزارية عربية ترأسها عدد من أصحاب السعادة وزراء الكهرباء والطاقة العرب، نقلة نوعية في العمل العربي المشترك كما يفتح آفاقا واعدة جسدها استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لأصحاب السعادة وزراء الكهرباء والطاقة من الدول العربية الشقيقة المشاركين في المؤتمر، ودعم سموه لهم بما يسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك في مجالات الطاقة والكهرباء. ولا شك أن هذا المؤتمر يحظى بأهمية استثنائية لما تشكله الطاقة من دور حيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية وسط ما يشهده العالم من توترات خطيرة تؤثر في مجملها على إمدادات الطاقة العالمية وتركيبتها الحيوية بما في ذلك الكهرباء والنفط والغاز. ولذلك جاء هذا المؤتمر ليشكل فرصة قيمة لتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وتبحث سبل وآفاق تطويره والارتقاء به إلى أفضل المستويات، بما يضمن مستقبلا مزدهرا لجميع الشعوب العربية. وهذا جعل سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، يعرب في كلمته الافتتاحية عن الأمل في أن تكون هناك فرصة لتشكيل رؤية أكثر عمقا ودقة من خلال اهتمام ومتابعة الاتحاد العربي للكهرباء، بهدف بناء إستراتيجية عربية موحدة، تستند إلى أفضل الممارسات في مجال الطاقة والطاقة المتجددة عربيا وعالميا. خاصة أن انعقاد هذا المؤتمر في الدوحة يتزامن مع انتهاء الاتحاد العربي للكهرباء من المرحلة الأولى لمبادرة الإصلاح التي انطلقت منذ ثلاث سنوات، ويستعد حاليا للمحطة الثانية لاستكمال ورش الإصلاح والتطويرضمن الإستراتيجية الثانية التي ستدوم لثلاث سنوات قادمة، وهو ما نأمل أن يتحقق في ظل الدعم والاهتمام الذي توليه دولة قطر لكل ما من شأنه تعزيز التضامن العربي في مختلف المجالات، ولاسيما مجال التنمية.