11 سبتمبر 2025
تسجيلجاء الترحيب الكبير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، في الدوحة، تعبيرا عن طبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين، وهو ترحيب أظهرته كل مراسم الزيارة من الاستقبال الذي رافقت فيه ست من طائرات من القوات الجوية الأميرية طائرة سموه، لدى دخولها أجواء البلاد، إلى مراسم الاستقبال الرسمية، ومبادرة حضرة صاحب السمو بإهداء سيف المؤسس، إلى أخيه سمو أمير الكويت، وذلك تقديرا لمنزلة سموه العالية، وتوثيقا لعرى الأخوة بين الشعبين الشقيقين. هذا الترحيب بسمو أمير الكويت، يعكس العلاقات الأخوية الوطيدة بين القيادتين والشعبين، والمكانة التي تحظى بها دولة الكويت الشقيقة قيادة وشعبا في قلوب القطريين، وما تمثله العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين من نموذج يحتذى في التعاون والتكامل والتعاضد بين الأشقاء على الصعيدين الخليجي والعربي. لقد جاءت نتائج جلسة المباحثات الرسمية بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشقيقة، معبرة عن تطلعات قائدي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة على وشائج الأخوة والتاريخ والتقدير المتبادل، ومحطة جديدة ومهمة في مسار العلاقات، كونها تعطي دفعة قوية من شأنها تعزيز التنسيق والتعاون والشراكة الإستراتيجية القطرية الكويتية الراسخة منذ عقود طويلة، والمبنية على أسس متينة من الأخوة والمحبة والتطلعات المشتركة، خصوصا في ظل ما يربط البلدين من علاقات أخوية تاريخية وقواسم مشتركة، وما يجمعهما من رؤى متقاربة إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. إن اتفاق صاحب السمو وأخيه أمير الكويت على تعزيز عملهما المشترك على الصعيدين الخليجي والعربي، سينعكس إيجابا على خدمة مصالح البلدين الشقيقين ويسهم في ازدهار المنطقة وشعوبها، لجهة الأدوار الحميدة والإيجابية التي ظلت تقوم بها قيادتا البلدين فيما يتعلق بدعم قضايا الأمة وخدمة مصالحها، والمساهمة الحيوية في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية إقليميا ودوليا.