22 سبتمبر 2025
تسجيلتؤكد المتابعة المباشرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لإستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، التي أعدها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، مدى العناية والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للبحث العلمي والابتكار كقاعدة أساسية للعبور نحو المستقبل ومواكبة تطورات العصر. لقد شكلت زيارة سمو الأمير المفدى لمجمع البحوث دفعة قوية لتلك الإستراتيجية لا سيما وأنها تتضمن جوانب شاملة في منظومة الابتكار والأعمال والبحوث التأسيسية والكفاءات والمواهب، والتمويل والحوكمة والتنظيم التشريعي ونظم المعلومات، والتي تتناغم مع إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية (2018-2022). وتظهر الرعاية لصروح العلم والبحث مدى وضوح الرؤية لدى القيادة واستشعارها لدور مجمعات البحوث ومن بينها مجمع البحوث التابع لجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر الذي يقوم بدور حيوي في مجالات البيئة والطاقة، والطب الحيوي، والحوسبة وتعزيز الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهي بمجموعها تشكل رافعة للنهضة ومسيرة البناء والتنمية التي تتعزز يوما بعد آخر. لقد سطّرت رؤية قطر الوطنية الطموحات والتطلّعات المنشودة لتحقيق استدامة الرخاء والازدهار الوطني لدولة قطر. وجاءت إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية لتحدد بوضوح ضرورة التركيز على "المعرفة والابتكار" كأحد أهم العوامل الرئيسية للوصول إلى التنويع الاقتصادي. ولعل من شأن ذلك الوصول إلى بناء منظومة متكاملة للبحوث والتطوير والابتكار تعمل على تحفيز البحوث والتطوير في قطاع الأعمال من أجل رفع الكفاءة وزيادة النمو والتوسع، بالإضافة إلى بناء القدرات الذاتية في القطاع الحكومي لتبني سياسات الابتكار، ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات العامة.