قطر شريك بنيوي في أهداف الأمم المتحدة

تحرص دولة قطر في كل المحافل على تأكيد موقفها الرافض لأي سياسات غير قانونية، وتؤكد مواصلتها دعم العمل الجماعي، وتعزيز جهود الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها في مجال الأمن والسلام والتنمية وحقوق الإنسان، والعمل على تسوية النزاعات بالسبل السلمية استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة. عبرت عن هذا الموقف سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في اجتماع "اللجنة الخاصة المعنية بميثاق الأمم المتحدة وتعزيز دور المنظمة" حيث أعربت سعادتها عن قلق دولة قطر وأسفها إزاء ما يشهده العالم اليوم من توجهات وسياسات تتجاهل أحكام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعمل ضد الجهود الأممية، مؤكدة في الوقت نفسه على التزامها بسياسة تعزيز التعاون الدولي وترسيخ شراكتها الدولية لتعزيز عمل منظمة الأمم المتحدة. يأتي هذا في سياق مواصلة قطر مشاركتها ودعهما كافة الجهود التي تُساهم في تعزيز دور الأمم المتحدة لتمكينها من تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها وعزمها توظيف قدراتها للعمل مع الشركاء في المجموعة الدولية لصون السلم والأمن الدوليين، الأمر الذي يعكس رغبة قطرية حقيقية بالمساهمة في مشاريع تنموية إنسانية كثيرة مع الأمم المتحدة، ويؤكد أن الدوحة أصبحت شريكا بنيويا في مقاصد المنظمة الدولية، وتلعب دورا أساسيا في النقاشات المركزية التي تدور في الأمم المتحدة، وتدعم القضايا الصعبة والشائكة المرتبطة بالسلام والأمن العالميين.