17 سبتمبر 2025

تسجيل

التحكيم في قفص الاتهام

21 فبراير 2016

تتواصل الأخطاء التحكيمية القاتلة جولةً بعد أخرى في دورينا ويزداد معها سخط إدارات أنديتنا المظلومة والمتضررة وتزداد معاناتها يوماً بعد يوم بهذه القرارات القاسية والخاطئة والتي تضيع مجهود فرقها بلمح البصر بصافرة غير مدروسة من حكامنا المواطنين.أستاذنا القدير والعزيز ناجي الجويني المدير التنفيذي للجنة الحكام: كلنا نقف معكم قلباً وقالباً في مشروع اتحادنا للتطوير والنهوض بإعداد حكامنا المواطنين، وسنظل نساندهم في مشوارهم ومسيرتهم التحكيمية ونقدر جهودكم الواضحة والسخية في تكوين قاعدة من حكامنا المواطنين ولن نرضى لأي من كان أن يحاول التشكيك في ذمم حكامنا وفي نزاهتهم ولكن في ذات الوقت عليكم بمحاسبة المقصرين واللامبالين في قراراتهم التحكيمية والأخطاء التافهة التي يقعون فيها بين الحين والآخر. الكابتن جويني.. ليس من باب العدل والمنطق أن تصرف أنديتنا الملايين من الريالات لإعداد فرقهم وتجهيزها للمنافسة على دورينا، وفي الجهة المقابلة تقع من حكامنا هذه الأخطاء التحكيمية الساذجة والتي تضيع مجهود إدارات أنديتنا، والتي لا تصدر من حكام مبتدئين قدم لهم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي وأفضل المعسكرات التحضيرية الخارجية من اتحادنا ليظهروا بالصورة المرجوة ولكن وللأسف مارأيناه عكس ذلك. يا سيد جويني.. نتمنى منكم التحضير الأمثل لحكامنا بدنياً ونفسياً للتعامل مع المباريات القوية ليظهروا بالصورة المشرفة في دورينا وإعدادهم الإعداد الأنسب لتمثيلنا في المونديال العالمي في الوقت القريب، ولكننا نقولها لكم وبصراحة: إن استمروا على هذا المستوى والمنوال فلن نراهم في المحافل العالمية في قادم السنين، فعليكم منذ اليوم قبل الغد بإعادة النظر في البرامج التحضيرية للحكام ومراجعتها من جديد وعمل تقييم دوري وشامل لحكامنا مرحلة بمرحلة وخطوة بخطوة لمعالجة سلبياتهم وتطوير إيجابياتهم لنرى حكاماً سوبر في قادم السنين يمثلونا خارجياً خير تمثيل.آخر الكلامكلنا مع التحكيم الوطني ولكن ليس بهذه الصورة.