16 سبتمبر 2025
تسجيلظاهرة سيئة ازدادت امتدادا في مجتمعاتنا العربية والخليجية، الحديث عنها لا نهاية له، والحلول في مهب الريح، لا تجد طريقها، حتى نفثت سمومها ولامست البنية السلوكية والأخلاقية والقيمية الانسانية نظرا لوجود قوانين ونظم تحميهم في دولهم، أشكال بشرية غير مألوفة نشاهدها في الشوارع والمجمعات والأسواق وغيرها، جعلتنا في حيرة وشك، أهذا ذكر أو أنثى، لا نستطيع التمييز مع هذا الانتشار والقبول المجتمعي، يعيثون فسادًا ودناءة بأصواتهم وحركاتهم وسلوكهم وأشكالهم وملابسهم، تشمئز من رؤيتهم العيون، وتستنكرهم العقول، لأنها خارج الطبيعة الالهية والشريعة الاسلامية، تتنافى مع ما ذكر في كتابه الكريم «لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم»، وقوله: «وصوركم فأحسن صوركم»، من الذي ساعد على انتشارها حتى غزت بعض البيوت بطرق غير مباشرة وحيل بهدف العمل، كيف !! حدثتني باستنكار وألم بعد ان اكتشفت احدى عاملات المنزل من الجنسية الآسيوية تعمل سنة ونيف في منزلها وهي مثلية الجنسية، لن يكتشف أمرها، وتمارس الجنس مع زميلتها في المنزل دون استشعار الأسرة بهذا، حتى اكتشف أمرها.،، وتولت الجهات المسؤولة، أمرها بابعادها،، وربما أمثالها الكثير يعملون في بيوتنا ونحن في غفلة، فليس هناك اجراءات قانونية تلزم مكاتب الاستقدام بفحص الجنس قبل الموافقة على قدومهم والتأكد من طبيعتهم البشرية مع هذا الانتشار، كما هو الفحص الطبي للتأكد من خلوهم من الأمراض قبل العمل. …. تلك الظاهرة انتشرت انتشارا سريعا كالهشيم مع المتغيرات المعاصرة تكنولوجيًا وإعلاميًا، والثقافات المتعددة، والمعتقدات السائدة المنتشرة، والأفلام الاباحية الرائجة، والبوابات المشرعة دون حراسة في مجتمعاتنا لأمثال هؤلاء بسمومهم، ناهيك عن عدم وجود أسلوب الاستنكار والمنع والعقاب، الذي هو ذريعة للصد لهؤلاء،. حتى طال شبابنا بالتقليد الأعمى،، كنّا نستنكر وجودهم في مراكز التجميل والمساج وبعض المحلات التجارية وبعض البيئات التعليمية الغربية،، وكتبنا كثيرا، ولا حياة لمن ينادي، لكن اقتحامهم للمنازل هنا يدعو للقلق والخوف، ما يشكل خطورة على أبناء الأسرة، في الانسياق نحو توجهاتهم وغرائزهم وسلوكهم خاصة بين الأطفال الذين يتولون الاشراف عليهم لا يدركون الحرمة والرفض في الشريعة الاسلامية لصغر سنهم، الخوف أن تصبح عادة سلوكية معتادة في ممارسة سلوكياتهم المشينة جنسيا وحركيًا ؛.، هم يدخلون من باب العمل والخدمة المنزلية، والأسرة في غفلة وغياب، لا تدرك ماهيتهم الجنسية، ذكر أو أو انثى،، لذلك الحذر من دخول أي جنسية الا بعد التأكد من سلامة قوامها وطبيعة جنسها، كما هو دور الجهات المسؤولة باتخاذ الاجراءات القانونية للتأكيد على مكاتب الاستقدام أي كانت خدماتها للمنازل وللشركات والمؤسسات والمراكز التجميلية النسائية والرجالية بضرورة معرفة شخصية وجنس المتعاملين معهم وخضوعهم للفحص كما هو الاهتمام من الجهات المختصة بالفحص الطبي قبل استكمال اجراءات الاقامة لسلامتهم والتأكيد من خلوهم من الامراض قبل الدخول للدولة،،، لسلامة وتنقية مجتمعنا من تواجدهم وانتشارهم، ومن ثم توعية الفكر الشبابي باختلاف المنافذ التعليمية والإعلامية والأسرية والمجتمعية بحرمة هذا المسلك في ديننا الاسلامي ففيه تشبيه بقوم لوط الذين أهلكهم الله كما جاء في قوله تعالى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ».