29 أكتوبر 2025

تسجيل

عنوان الفشل

21 يناير 2020

قبل أيام قليلة عاد منتخبنا الأولمبي من تايلاند بخفي حنين خارجاً من الباب الخلفي لكأس اسيا للشباب من دورها الاول برصيد ثلاث نقاط وبلا انتصار ومعها تبخرت أحلام جماهيرنا القطرية التي كانت تمني النفس في تواجد العنابي بأولمبياد طوكيو ولكن للأسف واصلنا الإخفاق الأولمبي تخيلوا معي ان آخر تأهل لنا كان في دورة الألعاب الاولمبية 25 والتي استضافتها مدينة برشلونة الاسبانية في العام 1992 جيل مبارك مصطفى ورفاقه ومن يومها لم نذق طعم التأهل ولكن ما يحز في الخاطر ان وراء كل إخفاقات العنابي في الآونة الأخيرة شخص واحد هو المدرب الداهية الاسباني فيليكس سانشيز الذي تفنن في اخراج منتخباتنا الواحد تلو الاخر بدءًا بالاداء المخزي في كاس العالم للشباب تحت 20 سنة التي أقيمت بنيوزلاند وعاد منها بثلاث خسائر وصفر من النقاط ومن ثم الإخفاق مع منتخبنا الأولمبي في التأهل لريو تلاها الخروج من دوري المجموعات في كأس الخليج 23 بدولة الكويت الشقيقة وكذلك لا ننسى الإخفاق الأخير للعنابي بعدم احرازه لقب كأس الخليج الأخيرة والتي كانت في ضيافتنا وكان منتخبنا ابرز مرشحي نيل لقبها وكيف لا ونحن ابطال القارة الصفراء ولكن عبقرية سانشيز وعدم مقدرته على ادارة المباريات كما يجب وتغييراته التي في غير محلها وعدم اجادته قراءة احداث المباريات وتطوراتها وعدم توظيف بعض اللاعبين جيداً وكذلك طريقة لعبه العقيمة هي من جعلت الإخفاق حليف منتخباتنا أينما حل سانشيز. قد يسأل سائل كيف لمدرب لا يمتلك الحس التدريبي ولا التكنيك المناسب لادارة المباريات ان يحرز مع العنابي كأس آسيا نقول له قد يحدث التوفيق ويجانب الحظ بعض المدربين الفشلة في بعض البطولات نظراً للظروف المحيطة بها وكذلك الأداء المذهل لجميع لاعبين منتخبنا بلا استثاء حيث كانوا في اتم جاهزيتهم النفسية والمعنوية وفي قمة مستوياتهم الفنية وفي اوج عطائهم والدليل احراز لاعبينا كل الألقاب الفردية في البطولة وهذا دليل قاطع على انه عمل لاعبينا بالمقام الأول وليس بعمل المدرب حيث إن الأيام اثبتت فشله قبل البطولة وبعدها فيما اسند اليه من مهام. اتحادنا الموقر جماهيرنا القطرية كلها رجاء وامل منكم بإعادة النظر في سانشيز وما قدمه لمنتخباتنا خلال السنوات ال6 في مسيرته فليس معقولاً انكم لازلتم مقتنعين به رغماً عن كل زلاته وعثراته فالعنابي يحتاج لمدرب كبير يحضره ويجهزه للمونديال المنتظر كأس العالم 2022. آخر الكلام رفقاً بجماهيرنا القطرية.... [email protected]