جائزة سمو الأمير الدولية للتميز في مكافحة الفساد

يعكس حفل تكريم الفائزين بـ"جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، في نسختها السابعة التي جرت فعالياتها بالعاصمة الأوزبكية طشقند، الجهود العالمية التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحرصه على رعاية ودعم جهود الأفراد والمؤسسات للقضاء على ظاهرة الفساد المعقدة، التي تقوض التطور وتثبط التنمية المستدامة. لقد باتت قطر دولة رائدة في مجالي النزاهة والشفافية، ومن أهم الداعمين عالميا لجهود محاربة الفساد على الصعيدين الدولي والإقليمي، والتعاون مع مكتب الأمم المتحدة والدول الأخرى في جهود تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، حيث تحظى جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، بأهمية كبيرة في إبراز جهود مكافحة الفساد إقليميا ودوليا، وذلك من خلال تشجيع الجهود المبذولة وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين قدموا جهودا استثنائية في مكافحة الفساد، وهو ما يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات الناجحة لمكافحة الفساد، بما يلهم الكثير للانخراط في جهود التصدي للفساد، فضلا عن المساهمة في تعزيز التعاون الدولي من خلال التشجيع على تبادل التجارب والمعرفة والتعاون من مختلف أنحاء العالم لتطوير إستراتيجيات فعالة لمكافحة الفساد. إن جائزة سمو الأمير التي تحظى بمكانة عالمية بارزة في مجال مكافحة الفساد، تشكل جزءا من الكثير من المبادرات الدولية التي تقودها دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى، والتي جعلت من الدوحة مركزا عالميا للتعاون والدبلوماسية، وتبرز الأدوار المهمة التي تلعبها دولة قطر لدعم الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة الفساد، والتشجيع على تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030.