21 سبتمبر 2025

تسجيل

القدس إرادة إسلامية وعالمية

20 ديسمبر 2017

تواصل الدبلوماسية القطرية جهودها من أجل الدفاع عن القدس ضد أخطر هجمة تتعرض لها بعد قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس المحتلة. إن إفشال مشروع القرار العربي حول القدس الشريف، لن يوقف الحراك العربي والإسلامي الذي تشارك فيه قطر من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مسعى تؤكد من خلاله دولة قطر والأسرة الدولية رفضها لأي إجراءات من شأنها أن تغيّر من وضع مدينة القدس، كما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة. على أن عدم تبني مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار الرافض لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يعكس إرادة المجتمع الدولي المختطفة ويخالف إرادة العالم، حيث وافقت 14 دولة على مشروع القرار مقابل رفض دولة واحدة بمجلس الأمن، وهو الأمر الذي يعني أن المجتمع الدولي باستثناء أمريكا وإسرائيل يرفض أي إجراءات تهدف للنيل من مدينة القدس والمساس بمكانتها التاريخية والدينية.  لقد بات العالم ينظر بدهشة إلى تردد البعض في دعم القدس عاصمة لفلسطين والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى سمعنا من يطرح القدس في بورصة المساومات، وهو أمر مرفوض عربياً وإسلامياً، فضلاً عن مخالفة قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، والذي تَوافَقَ عليه المجتمع الدولي، ولن تتوانى الدبلوماسية القطرية عن مساندته حتى يتم إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.