20 سبتمبر 2025
تسجيلنجح التحرك الدبلوماسي القطري بعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الأوضاع المأساوية في حلب، وذلك بالتوازي مع إصدار مجلس الامن قرارا يسمح بمراقبة الأمم المتحدة لإجلاء المدنيين في حلب المنكوبة.ولقد دعت قطر مرارا إلى ضرورة حماية المدنيين السوريين وجعل ذلك من اختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس مجلس الأمن، للنأي بالقضايا الإنسانية في العالم عن التجاذبات السياسية والفيتو المعطل للقرارات، كما دعت كذلك إلى ضرورة إيجاد ممرات آمنة وفك الحصار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية لمدينة حلب.واقترنت الحركة الدبلوماسية القطرية بأكبر حملة تضامن مع حلب شهدتها الدوحة، وجسدت تفاعل الشعب القطري مع اشقائه في حلب عبر تقديم التبرعات السخية.مأساة القرن في سوريا وحلب تحديدا، يتحمل وزرها المجتمع الدولي، الذي تغاضى عن جرائم بشار على مدى خمس سنوات، كذلك يتحمل المأساة تخاذل بعض الدول العربية الكبرى الذي أسهم في إعطاء نظام بشار الغطاء لممارسة طغيانه، بل وصل الامر إلى مساندته في المحافل الدولية ضد أي قرار يندد بوحشية النظام السوري.قطر مستمرة في دعمها اللامحدود للقضية السورية وإنقاذ حلب من براثن هذا النظام الإجرامي، عبر تحركاتها السياسية والإنسانية في كل المحافل الدولية والإقليمية، إيمانا راسخا منها بعدالة القضية السورية وكرامة الإنسان وحقه في حياة حرة كريمة.