29 سبتمبر 2025

تسجيل

الملا والميثاق

20 ديسمبر 2012

● تهدف أي مؤسسة رياضية في العالم نحو تعزيز علاقاتها مع المنظمات الإقليمية والقارية والدولية ومن هذا المنطلق نرى بأن تجد المؤسسة الأهلية (اللجنة الأولمبية الوطنية) دورها الكامل لتحقيق الهدف الذي تبذله المؤسسة منذ أن أشهرت قبل 33 سنة وبعد قرار التأسيس أصبحت الهيئة "الأم" نبارك للرئيس والأعضاء الذين فازوا بالتزكية وإن كنت أتمنى بأن تسير العملية وفق تجربة ديمقراطية كما كانت عليها قبل 3 دورات لا جديد في الجمعية العمومية العادية للجنة إلا مقر انعقادها بالفندق الجديد والأبرز ما أثاره رئيس اتحاد الطائرة يوسف الملا الرجل الفاهم في التنظيم واللوائح والقوانين خريج القاهرة مع تأسيس اللجنة عام 79 عندما تحفظ على مرور الميثاق الأولمبي الوطني وهو تعريف جديد تريد اللجنة تمريرها في جلسة عادية للجمعية العمومية فما طالب هو (الملا) هو أن تعقد جمعية عمومية غير عادية من أجل التغيير ومخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية وإن كنت لا أدري ما هو السبب في التعديل ونرى بأن جمعياتنا يجب أن يكون لديها أكثر من (ملا) لكي نصحح بعض الأمور الخاطئة فتدخل الملا وراء تأجيل مرور (الميثاق) وأرى أنه من الضرورة بأن لا نمرر أي لائحة أو قانون إلا بموافقة جماعية وفق أصول متبعة حسب النظام الأساسي لأي هيئة أو مؤسسة . في جلسة الأمس هناك بعض الثغرات مثلا لم يتداركها أحد فمثلا لم يتم تشكيل اتحاد التنس من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب حتى الآن فكيف تم ترشيح نائب الرئيس (فلكناز) ونسأل من هو الرئيس ومن هم الأعضاء ونقطة أخرى هل يجوز لرئيس مجلس إدارة نادي بني ياس أن يحتفظ بمنصب رئاسة اتحاد ويبقى عضوا في اللجنة مثلا (الرئيسي) مرشح اتحاد الرماية كيف فاتت علينا ولماذا لم يشرح ويبينوا هذه النقطة إذن هناك استفسارات يجب أن نصححها ليس لمصلحة الأفراد فهم زائلون ولكن المصلحة العامة التي تستوجب ألا نتمادى في الأخطاء ونمرر على دون مراقبة أو تصحيح للمفاهيم ويجب أن يعرف الجميع أنه لا يصح إلا الصحيح يجب أن ننظر إلى المستقبل لحماية قوانينا ومكتسباتنا إذا كنا نريد رياضة قوانين ومؤسسات. .. بصراحة هناك اهتمام غير عادي بأهمية اللجنة الأولمبية وهذا أمر يسعدنا وأن تكون لديها صلاحياتها وقوة على الصعيد الرياضي كما هو في كل البلدان, لا نريد نغلق المؤسسات على (ناس) معينة فقط ونعتمد عليهم فالاعتماد تم كليا على أفراد معينين غصبا عنهم بسبب أن بعض الأعضاء الذين يأتون غالبا ما يبتعدون ويتركون الأمور تسير بيد أشخاص معينة وهذه هي الأزمة التي عانت منها اللجنة طوال السنين الماضية نأمل أن يتغير الوضع اليوم مع الطرح الجديد والوجوه الجديدة التي نأمل منها الخير لمستقبل الرياضة الإماراتية. والله من وراء القصد..