مطالبة دولية بهدنة إنسانية في غزة

جدد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، موقف دولة قطر الرافض للاعتداءات العشوائية على قطاع غزة، ومطالبتها بإنهاء إجراءات الإبادة الجماعية والتجويع والتهجيرالقسري، ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي والقوانين والأعراف الإنسانية. كلمة معاليه أبرزت تواصل جهود دولة قطر الدبلوماسية لوقف اطلاق النار وحماية المدنيين وعدم استهداف المرافق العمومية واحترام القوانين والأعراف الدولية. تستمر دولة قطر في التنسيق مع الأطراف الدولية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وفي هذا الإطار أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن اتفاق وشيك بين اسرائيل وحماس لتبادل الأسرى والرهائن ، مثمناً دعوة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للهدنة الإنسانية، ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة دون عوائق وجهوده لتطبيق قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة الإنسانية. وتشدد قطرعلى ضرورة تنفيذ قرار الجمعية العامة المعنون «حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية «الذي اعتمد في 27 أكتوبرالماضي، ودعا إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة، وطالب الأطراف بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين، وشجع على إنشاء ممرات إنسانية واتخاذ مبادرات أخرى لتيسير إيصال المساعدات الإنسانية. دولة قطر ستواصل مساهمتها الفعّالة في الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين، يضمن حلا سياسيا مستداما وفقا للمرجعيات المعروفة، مؤكدة أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في المنطقة هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، وفقا لمبادرة حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.