13 سبتمبر 2025

تسجيل

الفاتورة الباهظة

20 نوفمبر 2023

لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون... إنه لفي حقيقة الأمر سلاح الصابرين الذي يبعث في النفس الطمأنينة والأمل والفرج من الله لا شك بأنه قريب وبه يدب الله الرعب والخوف في قلوب أعدائهم فـ والله لن يُخيب الله جل شأنه وتنزه عن كل نقص من كان هذا سلاحه.!! فانظر لصبر أهل غزة، هل عهد أحد منا صبراً مثله؟!! انظر إلى تمسكهم بأرضهم وحبهم لأرض فلسطين الطاهرة وللمسجد الأقصى مسرى رسولنا الكريم والدفاع عنه بكل ما يملكون فقد افتدوه بأرواحهم وبفلذات أكبادهم وبكل شيء فمن يفعل مثل ذلك غيرهم فالله درهم. وانظر إلى صور التضحية والفداء والبطولات التي يسطرونها وهم يصدون عدوهم بآلته الحربية الفتاكة بكل ما فيها من إجرام فاق كل إجرام عرفته البشرية وحتى الوحوش لربما تترفع عن فعل مثله يواجهونه بأسلحتهم البسيطة الفردية ويُحدثون في عدوهم خسائر كبيرة ويرددون ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى!! فمن أين أتوا بكل هذه الشجاعة التي تدعو للفخر والإعجاب ليس لها نظير فقد يتساءل المرء ماذا يوجد في حليب الأم الفلسطينية غير الفوائد التي نعرفها عن حليب الأم؟ لا شك بأن فيها فوائد كانت غير معروفة لنا مثل التضحية والفداء والبطولات والصمود والتمسك بالأرض مهما كلف ذلك. وبرغم هذا الظلم الدولي الذي يقول بأن ما قامت به حماس هو إرهاب ولا يخجلون من قول ذلك في كل المحافل بينما الذي تقوم به إسرائيل من تدمير للبشر والشجر والحجر هو دفاع عن النفس، فيا لها من مكايل ظالمة أما الخذلان العربي الغير مبرر لا شك بأنه يدفع للحزن على ما وصلت إليه أحوال الأمة العربية والإسلامية التي لربما لا تملك حرية التصرف في قرارها المحتل والذي لا تملك حتى الدفاع عنه. فأضعف الأشياء هو فتح المعابر ومد غزة بسبل الحياة وهذا القرار سيادي لا يحتاج إلى إذن من أحد فلا أحد يسعى لمزيد من الحروب فدعوا جيوشكم في ثكناتها فقد تغزوكم مخلوقات فضائية واستدعوا النخوة العربية والعزّة والشرف والكرامة إذا كان فيكم شيء من بقاياها. آخر الكلام: قطر رعاها الله وحفظ لها ولي أمرها كانت وما زالت وسوف تكون بإذن الله سندا وعونا للشعب الفلسطيني ولن تتخلى عنه في يوم من الأيام ولكن اليد الواحدة لا تصفق.