26 سبتمبر 2025

تسجيل

الله يا عمري قطر

20 نوفمبر 2022

سويعات قليلة على انطلاقة المونديال العالمي تنتابني مشاعر فياضة ومتأججة من الحب والعشق ودموع من الفرح لوطننا الغالي قطر وكلي فخر واعتزاز وشموخ بما حققته دولتنا خلال 12 سنة من تطور كبير في شتى الأصعدة والمجالات مرت تلك السنوات بحلوها ومرها بتعبها وتحدياتها لنقطف اليوم ثمرة العمل ونعطي درساً للعالم أجمع أن لا مستحيل في القاموس القطري وكل ما تحقق من إنجازات لم يأتِ من فراغ ولا من باب المصادفة ولكنها جاءت من رؤية ثاقبة وخطط إستراتيجية مدروسة من سمو الأمير الوالد، حفظه الله ورعاه، وأكمل السير على ذات النهج والخطى سمو الأمير المفدى وتكاتف معه شعبه العظيم والمقيمون على أرضه ليجعلوا اليوم قطر منارة من منارات العالم وقبلة الرياضيين ومحط الأنظار، نقول للعالم أجمع مرحباً بكم في بلدكم الثاني قطر فحللتم أهلاً ونزلتم سهلاً. كل أمنياتنا أن تكون هذه البطولة للمودة والإخاء بين الشعوب وأن يعم السلام أرجاء المعمورة وتوقف كل النزاعات والخلافات وأن يعيش العالم بطمأنينة ونبتعد عن كل ما يعكر صفونا ونشاهد كرة قدم ممتعة ونستمتع بجمالها وإثارتها ونعيش أجمل اللحظات والأوقات في نسخة ستكون هي الأفضل والأجمل على مر العصور ونتبادل الثقافات والأفكار ويكون الاحترام هو ديدننا مهما اختلفنا بالأديان والمذاهب والمعتقدات فالتسامح هو شعارنا والإنسانية هي من تجمعنا فلربما أصلحت الرياضة ما أفسدته السياسة وتتقارب الشعوب ويعود الأمن والاستقرار لعالمنا. ونحن في آخر اللحظات وقبل صافرة البداية ندعو بالرحمة والمغفرة للاعبي منتخبنا ومدربينا وإعلاميينا ومهندسينا الذين رحلوا عن دنيانا ولم يروا كأس العالم في وطنهم نتذكر منهم عادل الملا ومحمود صوفي ومدربنا عبيد جمعة ومعلقنا محمد اللنجاوي والمهندس هلال بن جهام الكواري والرحالة علي المري (حسايف) نقول لهم لن ننساكم وستبقون في ذاكرتنا وقلوبنا ما حيينا. ختاماً أرفع العقال احتراماً وتقديراً لكل شخص عمل واجتهد وسهر الليالي ليظهر التنظيم بهذه الاحترافية والكيفية التي شاهدها العالم عبر شاشات التلفاز في استقبال المنتخبات وفي غرف اللاعبين وفي ملاعب التمرين وأشاد بكم القاصي والداني فقد شرفتم قطر (ورفعتم رأسنا) وهذه ليست سوى البداية والقادم أجمل. آخر الكلام أنا قطري ويحق لي التباهي....