ليش عاد هالون

البحرين تلك الجزيرة الصغيرة التي تمارس دورا قد لا نجد له وصفا أصبحت كالببغاء تردد ما يُقال لها ومن يشاهد نشرة الأخبار في تلفزيون البحرين لديهم فقرة يومية تُسمى بالشأن القطري وهي عبارة عن مجموعة أكاذيب ومواد فاسدة تُرسل لها من بقية دول الحصار لكي تكون هي البوق النشاز وقذيفة في وجه المدفع في النزاع المفتعل ضد قطر وتريد أن تخرب كل شيء وأن لا يكون لها خط رجعة مع قطر ؟؟ وهي تتدخل في الشأن القطري بصورة لافتة للنظر وتَدعي يا حرام  كذبا وزوراً بأن قطر تتدخل في شؤونها الداخلية وتعزف على هذا الوتر منذ مدة طويلة ؟! ونحن في قطر لم نشك يوماً بعداء حكومة البحرين لنا منذ سنين طويلة وهو قائم ونشعر به ولكن لم نعتقد بأنه بهذه الصورة الكبيرة وزاد هذا العداء التاريخي من الحكومة البحرينية وأصبح كالقنبلة الموقوتة بعد أن فازت قطر بتنظيم أولمبياد 2022 ؟؟ وانفجرت تلك القنبلة الموقوتة في الأزمة الحالية تنثر الحقد والحسد والكراهية لقطر ولم تتذكر الحكومة البحرينية ما بين الشعبين من قرابة كبيرة وود ومحبة وزاد الطين بِله ثراء قطر فما ذنب قطر إذا الرزاق الوهاب أغدق عليها من نعمه التي لا تعد ولا تحصى حتى يكون ذلك جريمة في عيون الحكومة البحرينية فالله جل شأنه وتنزه عن كل نقص يرزق من يشاء بغير حساب ؟! فالبحرين لا تشبع وأصبحت مهرجا تسيء الأدب مع قطر والتي أعطتها قبل الأزمة مليار دولار كما يُقال ولو أحسنت علاقاتها بقطر لتلقت ربما مساعدات كبيرة من قطر ولحَمت بذلك اقتصادها المُترنح الذي ينتظر حقن الدول الأخرى التي تُملي عليها أن تتبنى هذه الطرق من العداوة الخبيثة مع قطر ؟؟ وكانوا في نشرات الأخبار يستعينون بإمبراطورية الكذب في مصر بضيوف يدلون بدلوهم المخروم في أكاذيب البحرين وهذا ذكرني بذلك المثل الذي يقول قالوا من شاهدك يا أبا الحصين قال ذنبي ؟؟