قطر.. رائدة السلام

إشادة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بدور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في صنع السلام، ودعمه لحل النزاعات بالطرق السلمية في المنطقة والعالم، شهادة من منظمة مرموقة، تضاف إلى شهادات المنظمات الدولية والإقليمية بدور سموه، بقيادة سموه لجهود السلام في المنطقة العربية . وليس جديدا هذا الدور على صاحب السمو، فأياديه البيضاء وجهوده المخلصة لإرساء السلام في عدد من الدول لا تزال شاهدة بحيوية الدور القطري حول العالم، الذي لا ينكره إلا مكابر حاقد، فمن دعم عملية السلام والتنمية في دارفور، إلى حل النزاع بين إرتريا وجمهورية جيبوتي، ودعم لبنان، وفلسطين، وسوريا والعراق، ودول الربيع العربي.لقد دعمت قطر السلام في السودان، وقدمت وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، التي حظيت بدعم أهل السودان، ودعوا قطر لدور فاعل في التحول السياسي السلمي حتى من أطراف المعارضة هناك؛ ما يدلل على مكانة حضرة صاحب السمو والدولة القطرية في قلوب السودانيين، فضلا عن دول عربية وإفريقية متعددة .هذا الدور الفاعل للدبلوماسية القطرية حول العالم، يجب أن يقدره العالم، ولا يغمط قطر دورها وجهودها، في دعم السلام ومطالبتها بنزع أسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط، وإخضاع إسرائيل للمراقبة الدولية ونزع أسلحتها النووية والكيميائية.