24 سبتمبر 2025

تسجيل

برامج قطر الإنسانية

20 سبتمبر 2021

حظيت دولة قطر بتقدير كافة منظمات الأمم المتحدة المعنية بالسلام والاستقرار والصحة والتعليم ومكافحة الارهاب وجرائم المال. وفي الجهود المبذولة لحماية البيئة وضمان استدامة الطاقة النظيفة والمتجددة. وفي ذات الوقت تحرص دولة قطر على المشاركة الرفيعة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي تنعقد سنويا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك انطلاقا من إيمانها بأهمية الرسالة السامية لهذه المنظمة العالمية، ومسؤوليتها الكبيرة في حفظ السلام والاستقرار حول العالم، وتعكس المشاركة السنوية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منذ سبتمبر 2013، أي منذ الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلساتها الافتتاحية وجدول أعمالها، حرصه على نقل صورة قطر وشعبها ومسيرتها الحضارية الناجحة، وعلاقاتها المتميزة مع مختلف الدول والشعوب، ووضعها أمام قادة وممثلي مختلف دول العالم. لا شك أن الجهود التي تقوم بها قطر في التصدي للأزمات الانسانية ومواجهة الكوارث كان لها دور كبير في تخفيف الآثار المترتبة على تلك الأزمات بما ساعد الشعوب على تجاوز تداعياتها خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، وهذا ما دفع المنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم والخبيرة القانونية الأمريكية بعدد من لجان الأمم المتحدة شيري ماكارثي، الى القول إنه من بين كافة المبادرات المالية والإنسانية الدائمة التي عززت شراكة قطر والأمم المتحدة، كانت قضية التعليم أولوية رئيسية لسياسات دولة قطر التنموية، وهذا ما برز في التعهد الدائم في المشاركات القطرية الأخيرة في الأمم المتحدة بحمل قضية تعليم الفتيات على عاتق الجهود الإنسانية القطرية، ومن بينها مبادرة تعليم مليون فتاة التي أعلن عنها صاحب السمو في خطابه في الدورة الثالثة والسبعين من فعاليات الأمم المتحدة في أحد لقاءاته على المائدة المستديرة مع قادة العالم، والتي لاقت استحساناً كبيراً للموقف القطري. إن الدور الذي تقوم به قطر يتسق مع الدعوات التي تنادي بها المنظومة الدولية وترى فيها أهم مقومات تحقيق الاستقرار والسلام في العالم.