19 سبتمبر 2025

تسجيل

سوريا .. نهاية الاستبداد

20 سبتمبر 2016

الوضع في سوريا يستوجب موقفا حاسما من المجتمع الدولي، لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها النظام ، الأمر الذي يستوجب تحركا من الأمم المتحدة، وهذا ما عبرت عنه دولة قطر خلال جلسة "الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية" في إطار الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان. باتت الحالة السورية مهددا للأمن والسلم الدوليين، فالتصعيد الذي يمارسه النظام السوري، في حلب بصفة خاصة، يشكل تحديا للإرادة الدولية، خاصة بعد إعلانه انتهاء الهدنة، ما يكشف نيته في مواصله الانتهاكات بدعم من حلفائه، وليس مقبولا السكوت عن ذلك.الحل السلمي للازمة ليس بعيد المنال، إذا فرض المجتمع الدولي إرادته، ومارس ضغوطه على النظام السوري للاستجابة لمطلوبات الحوار ومخرجات "جنيف1" وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ، بما يلبي الطموحات والمطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة، بناء سوريا المستقبل كدولة ديمقراطية مدنية خالية من الاستبداد والدكتاتورية.الوضع الإنساني حرج جدا، في ظل حصار المدن ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وسياسة التجويع التي يمارسها النظام، ومن الضرورة بمكان تكثيف الجهود لإجبار النظام على إدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق دون عراقيل، ووقف القصف والالتزام بالهدنة. والتحدي الأكبر هو إنهاء الاستبداد وبناء سوريا المستقبل .