22 سبتمبر 2025
تسجيلتعتمد سياسة قطر الخارجية على تطوير التعاون الثنائي مع الدول الصديقة والشقيقة في كافة المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وغيرها، و تحظى العلاقات القطرية- الصومالية بدعم كامل من قيادتي البلدين، مما جعلها أمتن العلاقات الثنائية بين دولتين، ومثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك، أضافت عليها الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين المزيد من القوة والرسوخ. في هذا الإطار جاءت زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس للصومال، بهدف دعم الاقتصاد وضخ مزيد من الاستثمار القطري عبر تدشين مشاريع البنية التحتية الكبرى كتطوير ميناء هوبيو الذي سيبنى كجزء من دور دولة قطر في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التنموية وإعادة البناء والتأهيل في جمهورية الصومال الشقيقة، حيث تظل قطر داعماً أساسياً للصومال وشعبه الشقيق، لتحقيق آماله وتطلعاته لبناء دولته، وضمان مستقبل مزدهر لأجياله القادمة، وتحقيق الاستفادة للشعب الصومالي، والحفاظ على وحدة بلاده وسيادتها، وتنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين. تعكس زيارات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، التي شملت أيضا جمهورية إثيوبيا، اجتمع خلالها مع فخامة رئيسة جمهورية إثيوبيا، ودولة السيد آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، مدى الاهتمام القطري بجمهورية إثيوبيا وحرص القيادة القطرية على إقامة علاقات استراتيجية معها تسهم في مزيد من الأمن والاستقرار والتطور والرخاء وتعزز التعاون القائم بين البلدين، بما ينعكس إيجابيا على دول المنطقة والقارة الإفريقية.