07 نوفمبر 2025

تسجيل

نادت غزة.. فاستجابت قطر

20 أغسطس 2015

تواصل قطر جهودها الإغاثية والإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، انطلاقاً من مبادئها وقيمها العربية والإسلامية، وتجاوبا مع الروح القطرية النزاعة إلى التسابق والمسارعة في أعمال البر والخير حول العالم، سواء في ذلك قيادتها العليا وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، أو الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني والمحسنون من أبناء البلاد. وفي هذا الإطار يأتي دعم قطر المتواصل لجميع أنحاء فلسطين، وفي القلب منها القدس الشريف وقطاع غزة المحاصر، ولقد دعمت الدولة القطاع خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه، وطالبت بوقف حربه المدمرة عليه التي أزهقت أرواح أكثر من ألف شهيد وخلفت عشرات آلاف الجرحى، في موقف أثبت حقيقة الداعمين للقضايا العربية والإسلامية وزيف المدعين والمحاصرين للقطاع. دعم قطر لغزة وفلسطين مبدأ ثابت وراسخ في السياسة القطرية، يدعمه التاريخ والواقع والأمس الذي شهد إعلان أسماء الدفعة الثانية من المواطنين الفلسطينيين أصحاب المنازل المدمرة كليا، الحاصلين على مواد بناء ضمن منحة الإعمار القطرية، كما عبرت شاحنات قطرية لاستكمال المشاريع القطرية بقطاع غزة، التي تشمل المشاريع الصحية ومشاريع البنية التحتية والخدمات الاجتماعية من رعاية الأيتام وكفالة الأرامل. تنادي غزة فتستجيب قطر.. غزة تحتاج للدعم المتواصل لإعادة ما دمره العدوان، وقطر تستجيب بكل قواها ومكوناتها ومؤسساتها، ولا تنفك عن دعمها ودعم فلسطين والفلسطينيين، في جميع المحافل الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، ولقد وعدت فأوفت بمنحة الألف وحدة سكنية، وأعلنت عن استقبال معلمين فلسطينيين للعمل على أراضيها وأوفت، وأعلنت عن استعدادها لدعم الأونروا وهي في طور التنفيذ الفعلي، ولم تجد قطر بابا لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين إلا وحازت فيه المركز الأول، كما هي عادتها وعادة أهلها دائما. إن مشاريع قطر في فلسطين وغزة متعددة ولا تتوقف، ولا تلبث ان تنتهي من مشاريع حتى تشرع في أخرى، وستشهد الأيام المقبلة افتتاح رزمة من المشاريع الاستراتيجية في القطاع، دعما لصمود أهلها ودفعا لإعادة بناء الأمل في مستقبل مشرق للمرابطين في أرض الرباط.