22 سبتمبر 2025
تسجيلمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود، في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة وممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومشاركة سموه في القمة الأولى بين قادة دول مجلس التعاون وقادة دول آسيا الوسطى، اللذين عقدا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، أمس، تعكس اهتمام سموه بتعزيز العمل الخليجي المشترك من جهة، وتعزيز التعاون الخليجي البناء مع الدول الصديقة في آسيا الوسطى، بما يساهم في تحقيق ما فيه الخير للشعوب الخليجية وشعوب دول آسيا الوسطى. ويمثل انعقاد القمة الخليجية الأولى مع دول آسيا الوسطى دليلا على الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون وتأكيد أواصر التقارب والشراكة، حيث تجمع دول مجلس التعاون، ودول آسيا الوسطى علاقات أخوية متميزة، وتوفر هذه القمة فرصا كبيرة للتعاون وتبادل الخبرات في المجالات كافة، حيث سبق أن أقر المجلس الوزاري خطة للحوار الإستراتيجي والشراكة بين الجانبين، والعمل على إبرام مذكرات تفاهم وخطط للعمل المشترك، واستمرار التشاور والتنسيق والتعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، الثقافية، ودفع التواصل بين الشعوب، وتأسيس شراكة طموحة بناء على القيم والمصالح والروابط التاريخية المشتركة بين الجانبين. وما من شك، فإن جولة حضرة صاحب السمو، في دول آسيا الوسطى، في يونيو الماضي، تعكس رؤية وحرص سموه على انفتاح قطر على هذه المنطقة المهمة، وتجسيد لاستراتيجية الدولة، التي أرساها سموه، والقائمة على مد الجسور، وبناء أوثق الروابط وأقوى العلاقات مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وتبادل المنافع بما يعود بالخير على كل الشعوب. إن القمة الخليجية الأولى مع دول آسيا الوسطى، تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من التطور والنماء في العلاقات بين الجانبين.