13 سبتمبر 2025

تسجيل

بدلا من الإنكار مطلوب منكم الاعتذار

20 يوليو 2017

لم تصبروا علينا بل شعوبكم هي التي صبرت عليكم لين الحين لكم عين تتكلموا يا حبايبنا في أبوظبي، فقد اعتقدنا جميعا بعد إعلان فضيحتكم السافرة باختراق وكالة أنبائنا والتي نشرتها صحيفة الواشنطن بوست نقلًا عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية وأكد صحتها مسؤولون أمريكيون، بعدها توقعنا أننا ما عاد نسمع صوتكم بالمرة (تصيروا على الهزاز) بعد هذه الفضيحة الأخلاقية والإرهاب الإلكتروني الذي عراكم للعالم، ولكن وقاحتكم السياسية لم تتوقف واستمرت وكأن شيئًا لم يكن. محاولين مرارًا وتكرارًا نفي هذه التقارير والتأكيد على عدم صحتها. مش عارف ما باقي إلا "يحلفون لكم" يا جماعة الخير بدلًا من إنكاركم للحقائق المثبتة عليكم كان الأجدى لكم الاعتذار لمواطنيكم وللعالم أجمع على فعلتكم الخسيسة والدنيئة، والتوقف عن ترويج الأكاذيب والخزعبلات لتشويه سمعة دولتنا الناصعة البياض. هدفكم أن تصبح لكم كلمة ومكانة في الشرق الأوسط الجديد الذي تمنيتموه من خلال إثارة الفوضى ودعم الحركات الانقلابية في كل بقاع العالم، ذبحتكم الغيرة والحسد، تريدون أن تصبحوا كدولتنا لها مكانتها الإقليمية والدولية وسياستها المحنكة وسمعتها الطيبة وكلمتها المسموعة عالميًا، فهيهات "وش جاب الثرى للثريا". والله ثم والله لو قعدتم ملايين السنين ما راح "توصلوا مواصيلنا". لكم عين تتكلموا يا حبايبنا في شقيقتنا الكبرى وتقولوا لنا لقد صبرتم علينا 21 سنة وفي روايات أخرى 20 سنة، فكان الأصح أن تقولوا لقد صبرت عليكم شعوبكم لقرون عدة من اضطهادها في آراءها وحرياتها والمستوى المتدني لمعيشتها وتعليمها من السيئ إلى الأسوء، ورعايتها الصحية عليكم فيها ومرافقها الترفيهية اللي زي الزفت، وبطالتها العالية. يا ليت ما تكلمتكم ولا جبتم طارينا لأن كل إناء بما فيه ينضح. فقد طفح كيلنا بما فيه الكفاية ونحن نسمع هذه الأسطوانة المشروخة فكان ردنا اليوم.آخر الكلام:إذا لم تستح فافعل ما شئت.