15 سبتمبر 2025

تسجيل

هل تعلمون

20 يونيو 2017

أن كل الأكاذيب والتهم الذي زج بها أعداء قطر فشلت فشلا ذريعا، ولم تجد أصداء في دول العالم سوى من قابضي المليارات التي حُرمت منها الشعوب العربية وذهبت سدى في المؤامرات والدسائس؟فهم بدأوا بوكالة الأنباء القطرية وبث الفبركات وتقويل سمو الأمير ما لم يقُله لتهيئة الأرضية للمخطط الكبير وتهيئة المواطن الخليجي لتلك المؤامرة علينا! ومن ثم المرحلة الثانية جريمة قطع العلاقات بين الأشقاء الخليجيين بطريقة سفه ودناءة لم يعهدها حتى البوذي، فضربوا بسماحة الإسلام عرض الحائط وتوصيات الرسول الكريم وفاقوا بقساوة حصارهم ما فعلته قريش في تلك الأزمنة الغابرة! ونحن نتغنى منذ الثمانينات "خليجنا واحد" وهو لم يكن يوما من الأيام كذلك، فما زالت تلك الأطماع معشعشة لديهم والنظرة الدونية للدول الأخرى وفرض الوصاية والتبعية عليها، وكأنهم لا يعلمون أنها مستقلة لها حرية الرأي والقرار .ثم انتقلوا إلى المرحلة الثالثة والتي لديهم عقدة كبيرة منها من بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي وضعتهم في دائرة الشك والريبة أينما حلوا ونزلوا فبحثوا عن الصمغ من كل مكان لإلصاق التهمة بقطر لكي يتخلصوا من العقدة الإرهاب، وفي سبيل ذلك نشروا قوائم للأفراد والمؤسسات الخيرية والتي بعضها شريك فاعل مع جهات عالمية خيرية ليس لها ناقة ولا جمل في الإرهاب لتعطيل مشاريعها الخيرية لفقراء المسلمين حول العالم! وبعض من كان في القائمة لم يأتوا قطر نهائيا وبعضهم ميت، ونسوا أن فتح باب الإرهاب ليس في صالحهم بل هم بجهلهم فتحوا أعين العالم عليهم .كذلك أمريكا تعلم جيدا أن قطر ليست داعمة للإرهاب، ولكن في سبيل أهداف نفعية لها معهم صار تضارب في تصريحاتها والذي يمس سمعة قطر يمسهم. فياليت عندما نتراجع عن مواقفنا غير السوية ونضع مصالح الشعوب وأواصلها والتي يجب ألا تكون بينها خلافات بهذا الحجم وألا يكون مصير الشعوب بيد شخصين أو أكثر يخربوا كل شيء فماذا تركنا لداحس والغبراء . فالعالم تجاوز هذه الأمور والتفت للتنمية والتصرفات الحضارية والظفر ما يطلع من اللحم .