12 سبتمبر 2025
تسجيلفشل حصارهم ويعيشون أسوأ أيامهمسحب المونديال وهم وخيالتقولون الأعمال متوقفة.. فكيف يموت العمال؟!!بدايةً.. دعونا نعرف ما هي الشيزوفرينيا..؟ هي اضطراب قوي في الدماغ يشوه الطريقة التي يفكر أو يتصرف بها المصاب، وهذا هو الوصف الدقيق والمنطقي لحالة إعلام الدول المجاورة اليوم، ويسمى كذلك بمرض انفصام الشخصية، والمسبب الرئيسي لهذا المرض العوامل النفسية السيئة للمريض وهذا ما ينطبق على إعلامهم المرتزق اليوم الذي يعيش في أسوأ حالاته النفسية بعد فشل حصارهم الجائر علينا في تحقيق مرادهم وسقوطهم الأخلاقي أمام العالم أجمع، ولهذا المرض أعراض عديدة بدأت تظهر على إعلامهم الحقير بدءًا بالهلوسة بأشياء غريبة وغير طبيعية كاتهام دولتنا بالإرهاب ودعمه والكل يعرف تمامًا من هو منبعه ومصدره ومن يموله.. وثاني الأعراض كثرة الأوهام بأن يحلموا ليلًا وصباحًا بأن الفيفا ستسحب تنظيم كأس العالم منا ولكن هيهات فقد صرح رئيسه إنفانتينو مرارًا وتكرارًا بأن الأزمة الدبلوماسية في الخليج لا تشكل تهديدًا على استضافة دولتنا للمونديال العالمي 2022 ويعرف مدى قدرتنا في تنظيم حدث فريد ونسخة استثنائية لن تكرر في بطولات كأس العالم (موتوا بحسرتكم)، وثالثها الشعور بالخوف الشديد من تعرضهم للخسائر الفادحة نتيجة قرارهم الأخرق بالحصار وقد بدأت خسائرهم الاقتصادية تظهر في الأفق بعكس ما كانوا يتوقعون..ورابع الأعراض الأفكار غير المنتظمة للمريض، وقد بدأنا نشاهدها في إعلامهم الوضيع بالترويج الدائم للأفكار المتضاربة وغير المتسلسلة كخبر موت العديد من عمال ملاعب المونديال، وبعد ذلك يقولون لا توجد مواد كافية للبناء والأشغال متوقفة في الملاعب، فكيف لأعمال متوقفة تتسبب بموت العديد من العمال.. إعلام أهبل ساذج يحاول الضحك على عقول القراء.. وخامسها، فقر محتواهم الإعلامي وعدم وجود حجج وبراهين واضحة لإقناع شعوبهم بتصرفاتهم الصبيانية، فبدأ إعلامهم القذر المنحل السير في منحنى آخر سافل بالتطاول على رموز دولتنا.أشقاءنا الأعزاء تأكدوا جيدًا أنه إذا استمر إعلامكم في مرضه دون علاج وتدخل سريع منكم، فقد يتعرض لمضاعفات عدة إما الانتحار الإعلامي أو الإدمان على حبوب الهلوسة لا قدر الله، متمنين منكم ضرورة علاجهم حالًا قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن نطاق السيطرة، وذلك بصرف أدوية مسكنة لهم أو إخضاعهم لجلسات كهرباء إن لزم الأمر لكي يفيقوا من سباتهم ويعودوا إلى رشدهم، لأنه وبصراحة فقد طفح كيلنا من تصرفات إعلامكم المنحط السوقي الفاقد المصداقية والمهنية، وسيسقط بإذن الله لا محالة إن عاجلًا أو آجلًا وإن غدا لناظره قريب.لآخر الكلام:خطاكم الشر....