نمور بلماضي وذيابة فيريرا

وينطلق قطار الفرح معلنا ختام موسمنا الكروي، وفيه تتاح الفرصة لجماهيرنا الوفية للتعبير عن الوفاء والحب والانتماء لبلدنا وأميرنا ومن هنا سيكون نهائي كأس الأمير، عبارة عن كرنفال كبير وقمة كروية ممتعة ستزداد جمالًا وروعةً بتشريف سموه ومشاركته أبناء شعبه الوفي. من هنا، فإن عشاق كرة القدم القطرية ليسوا اليوم بحاجة للدعوة فنحن كما عهدناهم على العهد والوعد دائمًا في كل مناسباتنا الكبيرة وهم دائما فاكهة مبارياتنا وملحها، وسيزداد استاد جاسم بن حمد رونقًا وبهاءً بحضورهم وتشجيعهم في هذا النهائي المثير، والأول من نوعه بين نمور بلماضي وذيابة فيريرا، وكلاهما أمل وطموح في الظفر بهذه الكأس الغالية فالزعيم يريدها الخامسة عشرة ولخويا (يبغيها) الأولى، وكلاهما يحاول إنقاذ موسمه الكروي وعدم الخروج خالي الوفاض بلا ألقاب وضمان المشاركة بدوري الأبطال الآسيوي في العام القادم.كلنا ثقة اليوم، بمشاهدة مباراة حتمًا، ستفي بالوعود وستقدم لنا وجبة دسمة وملحمة رائعة من الإمتاع والإبداع الفني والمهاري، لكل الجماهير الحاضرة أو من سيتابعها عبر شاشات التلفاز وكيف لا والفريقان يضمان أفضل المحترفين واللاعبين المحليين المميزين يقودهم مدربان من العيار الثقيل بلماضي وفيريرا، ويبعثان برسالة للعالم أجمع عما وصلت إليه كرتنا القطرية من تقدم وتطور في السنوات الماضية في بلد يجهز نفسه جيدًا لاستضافة أكبر حدث كروي ومونديالي في 2022 لن يشاهد له العالم شبيهًا ومثيلًا لا قبله ولا بعده. إدارة الفريقين عليكم اليوم توجيه لاعبيكم بضبط النفس والابتعاد عن الشد العصبي وعدم الاعتراض على القرارات التحكيمية، وأن يصبوا كل تركيزهم على أدائهم وبذل كل طاقاتهم للخروج بمباراة تليق بنهائي أغلى الكؤوس، وأن يعلموا جيدًا أن اليوم ليس هناك خاسر فكلهم فائزون بمصافحة سمو أميرنا وراعي نهضتنا. آخر الكلام:الكأس الــ 44 لمن ستذهب..... ؟