22 سبتمبر 2025
تسجيلتكشف الوقائع الميدانية والسياسية أن معظم ما تشهده المنطقة من فتن وقلاقل وحروب تقف وراءه دولة مجاورة اختارت طريق المؤامرات لتنفيذ أجندتها السياسية دون التفات لمصالح شعبها وشعوب المنطقة. وقد كشفت تقارير صحفية عالمية أن هذه الدولة قامت بتشكيل غرفة عمليات للثورات المضادة وتمويل الانقلابات. تتصرف هذه الدولة وكأنها قوة عظمى، تستطيع بمؤامراتها الأمنية وأموالها السياسية أن تصنع متغيرات إستراتيجية تصب في مصلحتها على الدوام، لكنها في النهاية ستفشل في مشاريعها ومطامعها، وسوف تنكشف أمام الجميع خدعة السعادة والتسامح والحريات التي تغنت بها طوال السنوات الماضية. تأبى الأقدار والأحداث إلا أن تكشف دور الإمارات في جميع عمليات القتل والاغتيال، وأن تفضح دورها في الوقوف خلف كل ما يهدد الأمن الإقليمي، فقد أعلنت السلطات التركية، اعتقال عنصري استخبارات يعملان لصالح الإمارات، خلال وجودهما في مدينة إسطنبول، وأن الأمن التركي أوقف الرجلين للاشتباه في تجسسهما لصالح الإمارات، في إطار تحقيق للنيابة العامة في إسطنبول. التاريخ سيكشف أن تلك الدولة تقف خلف المؤامرة ضد الأمة وقضاياها الكبرى، من القضية الفلسطينية إلى التآمر على ثورة الشعب السوري وتقسيم اليمن وتدمير ليبيا وانقلاب مصر وحصار قطر واستهداف تركيا وغيرها، وإن أبوظبي في قلب التحالف مع أعداء الأمة وتصطف دوما مع كل من هو ضد مصالح الشعوب العربية والإسلامية.