15 سبتمبر 2025
تسجيلقصة باريس سان جيرمان نعيش تفاصيلها اليوم وسنرويها وندرسها لأجيالنا في الغد لأنها وبكل اختصار قصة من قصص الإعجاز القطري عنوانها القيادة والإصرار القطري والتي جعلت من هذا النادي الكبير الذي كان يعاني الأمرّين لسنوات عدة وقد أوشك على حافة الانهيار مالياً ورياضياً ولكن دولتنا وبعد شرائها ورعايتها له أبت إلا أن تعيده للأضواء من جديد وتعيد له رونقه المفقود محلياً وقارياً وقد فعلت وكان لها ما تمنت.فمنذ العام الأول للقيادة القطرية عادت الزهور لتتفتح من جديد في النادي الباريسي وعاد رحيق الإنجازات إليه رويداً رويدا وعادت معها جماهيره العاشقة لألوانه تملأ مدرجات ملعب حديقة الأمراء وعادت تغرد وتصدح حباً وعشقاً لناديها الذي عاد بكل قوة للقمة وحصد دوريهم لأربعة مواسم متتالية وشارك في دوري الأبطال بكل قوة واقتدار.انتعاشة النادي الباريسي اليوم وإبداعاته المحلية والأوروبية أعادت جزءًا من هيبة الكرة الفرنسية وبريقها المفقود والتي تصدعت في السنوات الأخيرة لكن إنجازات الباريسي اليوم جعلت العديد من نجوم العالم الكبار يحلمون ويتوقون للانضمام إليه ولهم الحق في ذلك بعد كل ما شاهدوه من عمل جبار وقيادة رائعة تتطلع دائماً للوصول بناديها إلى عنان السماء ولا ترضى له غير القمة مكاناً.كل هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق أو تأتي لولا الإدارة القطرية الاحترافية التي قادت هذا النادي العملاق وأخرجته من القمقم ليصبح بعبع أوروبا وأحد كبارها اليوم والذين يحسب لهم ألف حساب ويشار إليهم بالبنان.شكراً لقيادتنا الحكيمة التي حققت هذا الإنجاز الكبير وشكراً للقيادة القطرية لفرقة باريس سان جيرمان التي قدمت اليوم هذا النموذج غير المسبوق لفن الإدارة والقيادة في القارة الأوروبية والعالم أجمع مما جعل الكثير من الأندية اليوم تتمنى الفوز بالإدارة القطرية لقيادة فرقها والأخذ بيدها من الأرض لتحلق بها في سماء الإنجازات كما فعلت مع النادي الباريسي ولكن علينا في ذات الوقت أن نأخذ في حسباننا مستقبلاً عند شرائنا ورعايتنا لأندية جديدة أخرى أن تكون خطواتنا متأنية ومدروسة جيداً وألا نرعى إلا الكبار والكبار فقط.أخيراً وليس آخراً أشعر بسعادة غامرة وأنا أرى اليوم النجاحات المتتالية للنادي الباريسي ماثلةً أمام عيني وناظري فهي فخر للشباب القطري الطموح والذي يؤكد دوماً أنه من قماشة الكبار واسألوا الذين فازوا بشرف استضافة مونديال 2022 وقبلهم الذين نظموا دورة الألعاب الآسيوية 2006 وقبل كل هؤلاء الذين وضعوا اللبنة الأولى للامتياز القطري منذ ثمانينات القرن الماضي وبالتحديد عندما نظمنا بطولة العالم العسكرية (السيزم) والتي أسست للانطلاقة القطرية والتي جعلت من بلادنا اليوم عاصمة الرياضة العالمية.آخر الكلامالPSG نجاح قطري بامتياز ....