15 سبتمبر 2025
تسجيلعكست الكلمات المعبرة التي ألقيت خلال وقفة الشكر التي نظمتها اللجنة الوطنية لفك الحصار عن قطاع غزة أمس مشاعر الأخوة والعرفان التي يكنها شعب فلسطين تجاه أشقائه في قطر الذين لم يتركوه في محنته ولم يمكنوا سلطات الاحتلال الغاشم من سرقة النور من بيوت وشوارع غزة بفضل المنحة التي تقدم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتزويد القطاع بالوقود حيث أكد سموه دوما أن وقوف قطر مع شعب فلسطين هو موقف مبدئي يتوارثه الأبناء عن الآباء. وقد عبر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، عن تلك المعاني بتأكيده على أن العلاقة مع قطر هي علاقة خاصة وثقتها زيارة الأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التاريخية لقطاع غزة، وأشار، إلى أنه رغم التحديات التي كانت تواجه قطر إلا أنها وقفت لدعم غزة عبر إمدادها بالوقود لتضيء غزة بعد الظلام..ووصف بحر الموقف القطري بأنه" موقف نبيل وموقف عربي وإسلامي شجاع حيث جاء بالوقت الذي تخلى به الكثير عن قطاع غزة لتؤكد قطر بأنها داعمة للقضية الفلسطينية ماديا ومعنويا وإنسانياً".كما جاءت كلمات وزير الأشغال والإسكان في حكومة غزة الدكتور يوسف الغريز لتذكر بالمواقف المشرفة لدولة قطر في دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم مشاريع إعادة الأعمار وإشادته بجهود أمير البلاد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتأكيده بأنها تأتي استكمالاً لمشوار الدعم والعطاء الذي بدأه الأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي زار غزة.وهذا ما يؤكد أن قطر قيادة وحكومة وشعبا لن تنسى غزة كما لن تنسى الأجيال المتعاقبة الزيارة التاريخية لأمير قطر لقطاع غزة، كأول زعيم وأمير عربي يزور القطاع منذ أكثر من عشرين عاما".إن ما يشهده قطاع غزة من حركة عمرانية واسعة بفضل مشاريع المنحة القطرية، التي تبلغ قيمتها نحو 407 مليون دولار، يجب ألا يتوقف لأنه لا يهدف إلا لصالح مشاريع البنية التحتية، والمشاريع الزراعية والصحية ومشاريع إسكان والتي تخفف المعاناة عن شعب غزة الصامد المرابط في وجه آلة الاحتلال والحصار والعدوان.