10 سبتمبر 2025
تسجيلنحن نعلم بأن قطر تقف مع جميع الدول لو حدث أي مكروه لأي دولة من دول العالم دون استثناء وتقدم المساعدات الممكنة للتخفيف من وقع الكارثة ليس لشيء لكن باسم الإنسانية والسلام والامن العالمي المنشود وخيرية قطر الفذة. وظهر ذلك في أزمة كورونا بتقديمها شتى المساعدات لدول كثيرة حول العالم فكيف مع شقيق كالشعب السوري الذي تكالبت عليه الكرب من كل حدب وصوب وهو منذ سنين في دوامة لا تنتهي من المآسي والنزاعات والاختلافات السياسية والتدخلات الخارجية ومن جور السلطان وأتى هذا الزلزال الأخير المُدمر وزاد من الطين بِلّه؟! لكن ارادة الله وحكمته وأقداره ماضية لا محال لذلك وفي حقيقة الأمر نرى برودا في المواقف العالمية اتجاه الشعب السوري المنكوب الذي لم يصله إلا القليل من المساعدات بما في ذلك فرق الإنقاذ؟؟ مما تسبب في زيادة الضحايا أو الذين فقدوا منازلهم وكل ما يملكون وأصبحوا في العراء في هذه الظروف المناخية الصعبة جداً؟! أما الشعب التركي الشقيق الذي نال جزءا كبيرا من تأثير هذا الزلزال المدمر والذي بلغت ضحاياه فوق الأربعين ألفا والمصابين أعدادهم كبير جداً!!. وكما أسلفت قطر تقف مع الجميع في مثل هذه المواقف الإنسانية والمحزنة فما بالكم بتركيا التي وقفت معنا وقفة مشرفة تاريخية لن ننساها أبداً في أحلك المواقف المصيرية؟! فنحن أهل قطر أهل وفاء وكرم وتقديم كل المساعدات واجب علينا أخوياً ودينياً وإنسانياً؟؟ فمنذ الوهلة الأولى بدأت المساعدات القطرية المتتالية تتدفق على الأخوة في تركيا وسوريا وهي سوف تستمر بإذن الله إلى أن تخف تلك المعاناة وتمضي فنحن نعلم بأن في مثل هذه الأحداث المؤسفة عبر ودروس؟؟ وإن الزلازل قد تحدث لأي أحد وفي أي مكان والسؤال هل سوف يؤخذ بالحسبان عندنا في الأبنية التي يتم إنشاؤها بأن تكون مقاومة للزلازل وهل تعيد الدولة النظر في بعض القوانين؟؟ مثل أن القانون لا يسمح بإعادة بناء بيت كبار الموظفين ومنحه قرضا جديدا فالكثيرون منازلهم قديمة مضى على بنائها سنين طويلة وبعضها لا تتوافر فيه حتى أقل المواصفات الفنية والانشائية وأصحابها أكثرهم متقاعدون ليس لديهم إمكانية بنائها من جديد؟؟ ولو حدث لا سمح الله هزة لحدثت كارثة فيجب ألا تغيب عن بالنا مثل هذه الأحداث ولا نترك ذلك للصدف وخاصة نحن في بلد ثري ومعطاء فلا يجب أن نتراخى في مثل هذا الموضوع حتى ولو كانت أقدار الله سوف تمضي على الجميع فله الشكر والمنة صاحب الفضل.