24 سبتمبر 2025
تسجيليعكس القرار الأميري رقم (13) لسنة 2023 الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، بإنشاء اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين - الدوحة 2030، الدعم الكامل من سمو الأمير والأولوية التي تعطيها دولة قطر لاستضافة هذا الحدث الكبير واهتمام الدولة البالغ بالرياضة باعتبارها وسيلة مهمة وأداة من أدوات الدبلوماسية الفاعلة لتقوية علاقات الصداقة مع دول العالم. لقد جاء هذا القرار الأميري ليؤكد على استمرار خطط دولة قطر الطموحة في ترسيخ مكانتها الرائدة في المجال الرياضي كمركز عالمي للفعاليات الرياضية الدولية، وكعاصمة للرياضة، بما يحقق الهدف الأسمى وهو التقارب وتحسين العلاقات بين الأممِ والشعوب من كل القارات عبر الرياضة. إن استراتيجية قطر الرياضية، كانت وراء استضافة الدولة لمئات من الفعاليات الرياضية الدولية، شملت جميع أنواع الألعاب الرياضية ومختلف الفئات العمرية، ومن بينها كأس العالم للأندية خلال عامي 2019 و2020، وكأس العرب 2021، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وكان آخرها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي سجلت فيها الدوحة نجاحا باهرا، وقدمت من خلالها نسخة استثنائية غير مسبوقة في كل تاريخ البطولة، بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وبفضل رؤية صاحب السمو الذي يقف وراء النجاح الاستثنائي لاستراتيجية الدبلوماسية الرياضية، أصبحت دولة قطر أبرز وجهة رياضية في العالم، وأفضل مكان لاستضافة البطولات من كل انواع الرياضات، بل إن اهتمام قطر الكبير بالرياضة، يأتي انطلاقا من رؤيتها الوطنية 2030، وهو اهتمام يتجاوز استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى، الى الكثير من الجوانب المتعلقة بالرياضة، إلى حد أنها أصبحت أول دولة في العالم تخصص يوما سنويا للرياضة ويكون عطلة رسمية، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات.