حديث النفس

الكاتب في العالم العربي لا يُعطى الحرية الكافية في الكتابة في مواضيع الشأن المحلي مع ان موقع الكتابة هو في الأمور المحلية؛ في هموم وشجون المواطن والوطن ؟! مع أن كثيراً من المواضيع تُطرح في قنوات التواصل ويعرفها الكثير، تتم فيها مختلف النقاشات المختلفة بشأنها فما الضير في ذلك ؟؟ وهي معروفة للسادة مسئولي البلاد والعباد خاصة المواضيع التي برزت على الساحة ليس على المستوى المحلي ولكن على المحيط العالمي برمته كانخفاض البترول ؟؟ وكما لكل شيء تبعات ، خاصة لمن جُل اعتماده على هذا المنتج أو المصدر الأساسي للدخل القومي، فكما في ارتفاع برميل البترول في الدول المصدرة انعكاسات ايجابية على الوضع الاقتصادي كذلك لهبوط الأسعار مساوئ سلبية تنعكس على الوضع الاقتصادي برمته ؟؟ وهذه من الأمور الطبيعية والعقل والمنطق يقول ذلك والجميع يتحمل هذه الظروف الوقتية وكل سلعة في ارتفاع تارة وفي هبوط تارة أخرى وكذلك تكون أحيانا بفعل فاعل ؟؟ ورؤساء تحرير الصحف العربية فانهم ذوو أمزجة عجيبة ويعطون بعض المواضيع أكبر من حجمها ولم يطلب منهم أن يمنعوا الآراء المختلفة التي تناقش المواضيع التي تهم الوطن والمواطن أو الفساد ولكن جعلوا من أنفسهم خطوطا حمراء أكبر من الخطوط المعروفة بل أشعة ليزر تخترق كل شيء لدرجة أن من يكتب يُصاب بالحيرة فيما يكتب؟! ونسوا أن الكاتب لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكتب كلاما غير مقتنع به جملةً وتفصيلا حتى يُجاز ويزِّور الواقع ويكرس مقولة الصحافة في العالم العربي بياعة كلام ؟؟ كما وللناس عقول وأعين ترى فيها كل شيء فالشمس لا تُغطى بغربال ؟؟ كما يمنح البعض تصريح من قبل التحرير لينشر مقالة مع إنه يدور في نفس فلك المقالة التي لم تنشر لعلان من الناس ؟؟ فهناك تصنيفات للكُتَّاب البعض ممن يمشي بنفس التيار له كامل الاحترام عامود يومي أو اسبوعي في نفس التاريخ ولم يحصل يوم بأن لم ينشر مقاله، أما البعض فيعتبر على دفة الاحتياط نُشر مقاله أم لم يُنشر سيان بل لا أحد يتصل به يقول له المقالة لم يُصرح لها بالنشر لتلك الأسباب ؟؟ فما الذي يدعوه للكتابة والتعب هل يعتقد البعض بأنها من أجل هذا المبلغ الزهيد الذي لا يعني شيئا، فالكثيرون يتخذها هواية لا أكثر ولا أقل ولكن يحز في النفس عندما لا تجد تجاوبا وأنت صادق المشاعر والأحاسيس اتجاه الوطن والمواطن وكأنك عالة عليهم، وترى الكُتَّاب غير القطريين في أحسن مواقع الصفحات ؟؟وهذا ليس بعنصرية مني ولكن هو شيء من حديث النفس وليس من المعقول كل فترة تتصل بالتحرير لماذا لم ينشر الموضوع وكأنك تطلب صدقة لله يا محسنين،، والسلام ختام يا أحبه يا كرام......