25 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر تنتصر بأفعالها لا بأقوالها

19 ديسمبر 2022

اثنا عشر عاما والغرب يجند كل ابواقه الإعلامية ومرتزقته في كل اصقاع العالم وفي كل منابرها من محطات فضائية واذاعية وجرائد وشبكات تواصل يروجون الأكاذيب والافتراءات والقضايا مرة بحقوق الانسان وأخرى بحقوق العمالة وبالبيئة والعديد من الملفات التي لا يسعنا ذكرها والتي لا تستند لحقائق وبراهين ولكنه اباطيل نابعة من عنصريتهم النتنة واخر المطاف احداثهم البلبلة عن حقوق المثليين وكان الرد واضحاً بأن دولتنا لن تمنعهم من الدخول ولكن عليهم احترام ديننا ومعتقداتنا وجلسوا يشككون بعدم مقدرتنا على تنظيم بطولة بحجم كأس العالم ويخوفون شعوبهم من السفر لدولتنا ودعواتهم المتكررة لهم بمقاطعة مونديالنا وبعد كل هذه الحملات القذرة والملايين من الدولارات التي تم صرفها ذهبت كلها ادراج الرياح وتكسرت بعزيمة رجال قطر الأشاوس وكان الرد في أفعالنا وتنظيمنا لنسخة فريدة واستثنائية ستبقى حديث العالم لقرون ليس هذا كلامنا وحدنا ولكنه بشهادة جميع الحاضرين ومراسلي قنواتهم الذين اشادوا بحسن التنظيم وكرم الضيافة وأكدوا ان ما شاهدوه على أرض الواقع يفوق الخيال وليس كما سوقه بعض اعلامهم الهابط وقالوا انها من انجح وأفضل وأجمل بطولات كأس العالم بدءاً من المستويات الفنية الرائعة لجل المنتخبات وكذلك الحضور الجماهيري الذي فاق كل التوقعات وحطم الأرقام القياسية وسهولة تنقلهم بين الاستادات والبساطة في اجراءات دخولهم للملاعب وخروجهم منها والسلاسة في تحركهم بين الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية والدعم اللوجستي المقدم للجماهير وتوافر الخدمات المساندة للزائرين والاعلاميين وتوافر الغرف الفندقية وأسعارها المتفاوتة التي لبت كل الرغبات والفئات ووووو. احتاجت دولتنا أربعة أسابيع فقط لتتغير الصورة النمطية التي صورها الاعلام الغربي عن العرب والمسلمين طوال 21 سنة التي مضت بعد احداث 11 سبتمبر وإلصاق تهمة الإرهاب والتشدد بالإسلام ولكن الزائرين لدولتنا شاهدوا عكس ما تم ترويجه لهم عنا كعرب ومسلمين فنحن شعوب تحب السلام وتحترم الأديان والثقافات والاعراق ولا مكان للعنصرية في قاموسنا والأخلاق الراقية هي منهاج حياتنا والكرم العربي هو ديدننا. ونحن نغلق الصفحة الأخيرة من المونديال أمنياتنا كشعوب فكما جمعتنا كرة القدم قرابة الشهر وجعلتنا عالما وقلبا واحد ان يعم السلام الكون لأن الإنسانية هي من تجمعنا مهما اختلفنا في الأفكار والرؤى. وفي الختام كل عام وقطرنا وأميرنا وحكومتنا وشعبنا والمقيمون على أرضنا بألف خير بمناسبة اليوم الوطني المجيد لدولتنا وختام نهائي كأس العالم 2022 وان يكون حلمنا القادم ان نرى الألعاب الأولمبية الصيفية بدوحتنا ونحن قدها. آخر الكلام وحدتنا مصدر قوتنا