21 سبتمبر 2025
تسجيلاحتفلت قطر بيومها الوطني، وعكس شعار هذا العام "أبشروا بالعز والخير" معاني ودلالات ذات مغزى، ترسم التفاؤل بالمستقبل، وتعزز إنجازات الحاضر في كافة المجالات بالاعتماد على الذات في مسيرة النهضة والازدهار التي تحققت، وتكاتف الشعب صفا واحدا خلف قيادته الرشيدة التي تسير على خطى الأجداد وما أرسوه من قيم نبيلة تستند إلى جذور الأصالة، وترسيخ حب الوطن في نفوس أجيال اليوم والغد، والارتقاء بحسهم الوطني. والحفاظ على تراث الوطن، واستنهاض العزائم وصنع تاريخ مجيد ومشرّف. جاء مسير اليوم الوطني، مجسدا للقوة ومؤكدا أن “قطر ليست دولة لينة فتعصر ولا يابسة فتكسر”، وأبرز العرض العسكري القوة والجاهزية للدفاع عن الوطن وصون سيادته واستقلاله، سلماً وحرباً، وحماية الانجازات الوطنية ومواصلة مسيرة البناء والتنمية والكرامة. اليوم الوطني مناسبة غالية، تعزز الهوية الوطنية، وتؤكد التكاتف والولاء لقيادتنا الرشيدة، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بالمزيد من الانجازات، وبارادة وطنية تتصف بالوفاء والعطاء، والعمل بهمة عالية في كافة مجالات العمل الوطني، وكل تلك المعاني جسدتها عرضة "هل قطر". تشكل خطب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، معالم المستقبل واستنهاض الشعب، والاعتزاز بقوته وبروح التضامن والتآلف والتحدي والصلابة في مواجهة التحديات، والدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله، وستظل مقولة سموه في خطاب العقل والوجدان: "قطر أقوى بعد الحصار" منارة يهتدي بها الجميع لاستكشاف مكامن القوة والإرادة والعزيمة للاجتهاد والإبداع والمبادرات البناءة لاستدامة نهضة قطر.