18 سبتمبر 2025
تسجيلكان يوم أمس، يوما جديدا من أيام الملاحم العظيمة في تاريخ قطر..كان الاحتفال باليوم الوطني هذه المرة "غير"..كان يوما للاحتفال بالإنجازات المستحيلة.. والمكانة الرفيعة..كان يوما للفرح في عيون الاطفال والكبار.. وكان يوما لتجديد العهود، عهود الحب والوفاء..كان يوما لتكريم القيادة الباهرة، صاحبة الرؤية وصانعة الاعجاز..وكان يوما للتلاحم بين القيادة والشعب..كان يوما للوفاء..والولاء..باختصار كان يوم أمس يوما.. للوطن..وكان يوما.. للتاريخ..لقد عكست اللوحة البديعة التي رسمتها القيادة والشعب امس في يوم الاحتفال بالعيد الوطني، صورة قطر المستقبل..قطر التي تستلهم تراث الآباء والاجداد لتصنع حاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق..في عيد الوطن، خرجت الأمة جميعها في قطر للاحتفال بوحدة الشعب، وللاحتفال بالنصر وتحقيق المعجزات..وفي عيد الوطن، خرجت الامة للاحتفال بتأكيد الحب والولاء والوفاء للقيادة الملهمة التي جعلت من قطر اسما ملء السمع والبصر..نعم.. خرجوا جميعا لاظهار الولاء والوفاء، للقيادة التي تبادلهم حبا بحب ووفاء بوفاء..نعم.. خرجوا جميعا، مواطنين ومقيمين، لإظهار الامتنان للقيادة التي جعلت من قطر كعبة المضيوم ومنارة تهدي للسلام..دمت يا فخرنا وعزنا.