18 سبتمبر 2025
تسجيلفي الوقت الذي تحتاج فيه الشعوب الإسلامية المساندة الغربية، في مواجهة الأنظمة المستبدة التي تحكم البلاد، وفتح الأبواب أمام جموع اللاجئين المتدفقة نحو أوروبا، تأتي تفجيرات فرنسا لتقضي على الأمل المرجو، ولتغلق الأبواب أمام علاقات أوروبية إسلامية متميزة، وأمام ضمير أوروبي انتفض وطالب باحتضان اللاجئين، وفتح لهم الأبواب لاستقبالهم بعيداً عن الحرب الدائرة في بلادهم .إن الأعمال الإرهابية في فرنسا تشوه الإسلام وتدمره في أوروبا، وقد سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن حذر أوروبا من المهاجرين المسلمين، مدعياً أنهم يحملون متفجرات، وهو ما يجعل إسرائيل دون أدنى شك المستفيد الأول من التفجيرات، وإنها ستستغلها سلبيا للتضييق على المسلمين والعرب في أوروبا، حتى يجعل من أوروبا شريكاً له سياسيا -إن لم يكن عسكريا- في تضييع حق الشعب الفلسطيني، وربما تشركه في محاربة المسلمين حتى داخل أوروبا وفرنسا.إن قطر حكومة وشعباً، ونيابة عن أمتها الإسلامية والعربية تبرئ المسلمين جميعا من هذه الأعمال العبثية المضرة بنا نحن المسلمين، وتدين بكل شدة كافة أنواع العنف ضد المدنيين السلميين وتعتبر هذا التوجه ينم عن الحقد الذي يريد أن يوقع أكبر عدد ممكن من الضحايا".