10 سبتمبر 2025

تسجيل

غياب اضطراري ودوري ناري

19 أكتوبر 2023

وعكات صحية متلاحقة أبعدتني لشهور عدت عن كتابة المقالات وما زلت أعاني من تبعات المرض حتى اليوم ولكني أقف مجبراً للعودة من جديد لممارسة هوايتي المفضلة وكيف لا.. ودورينا هذا الموسم غير والتنافس على أشده ومستويات فرقنا في العالي جعلتنا كنقاد وجماهير غير قادرين على التنبؤ بنتائج المباريات كما كان هو الحال في الأعوام الفائتة، فلا يوجد في قاموس دورينا هذا الموسم ناد ضعيف وجميعهم يسعون جاهدين للظفر بدرع دورينا ولهم الحق في ذلك وجدول ترتيب دورينا والتقارب النقطي بين الفرق خير شاهد على ذلك ونحن ما زلنا في البدايات جعلنا نستبشر خيراً بعودة قوية لدورينا للواجهة من جديد عربياً وقارياً وكيف لا.... والجولات الخمس الأولى كانت (مولعة) بفضل القرار الحكيم والموفق لاتحادنا للكرة ومؤسسة دورينا للنجوم بزيادة عدد محترفي أنديتنا لسبعة مما كان له الأثر الأكبر في ارتفاع المستوى الفني لدورينا وحدة المنافسة فيه وزيادة القيمة السوقية له وكلنا موعودون بالمزيد من المتعة والإثارة في قادم الجولات حيث ما زالت بعض فرقنا لم تكمل عقد محترفيها حتى الآن وتسعى لاستقدام الأفضل فنياً لعمل الإضافة النوعية لفرقهم لا سد خانة شاغر لا أكثر وكذلك لا ننسى ان نشكر ونثني على جماهيرنا العزيزة وحضورها اللافت والمميز وعودتها الحميدة لمدرجات ملاعبنا ودورها الفعال في الظهور المشرق لفرقنا ودورينا وزيادة جماله وحلاوته. إعلامنا العزيز لا تكونوا قاسيين في حكمكم على أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية في المحافل القارية فعليكم بالتروي وعدم الاستعجال بالنتائج، لان ما خلفه ضعف مستوى دورينا خلال السنوات الطوال ليس بالقليل ويحتاج للوقت للتخلص من آثاره ولكن علينا بالتكاتف والصبر معاً لنحصد نتائج ثمرة ارتفاع المستوى الفني لدورينا في قادم السنين وسيكون بإذن الله حينها الحضور مشرفاً في المعتركات القارية والعالمية وهذا الموسم ليس سوى البداية. جماهيرنا العزيزة لم تبق سوى سويعات معدودة لتعود عجلة الحياة لدورينا للدوران من جديد في جولته السادسة بعد توقفه الدولي، ونوصيكم ثم نوصيكم بالاستمرار بدعم أنديتكم بالتواجد بالمدرجات لا خلف الشاشات وعبر منصات التواصل فأنتم الرقم الصعب في نجاح فرقكم وتفوقها وعليكم بمؤازرتهم وتشجيعهم وشحذ هممهم وعزائمهم لتتحقق أمانيكم وطموحات إداراتكم في رؤيتهم في منصات التتويج وهذا لن يتحقق إلا بدعمكم ومساندتكم. آخر الكلام تريثوا فالقادم أجمل بإذن الله.