أفضل معدلات الأداء الأمني

شهد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح أمس، حفل تخريج الدورة التأهيلية الحتمية السابعة لمرشحي الضباط من خريجي الجامعات المدنية، بمعهد تدريب الشرطة. وأكد معاليه أن الخريجين حققوا متطلبات الانضمام إلى القطاع الأمني الذي نفتخر بدور جميع أبنائه في تعزيز حفظ الأمن وصونه تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وزارة الداخلية وعلى مدار السنوات الماضية اعتبرت العنصر البشري أساس التطور والنمو للقطاعات الأمنية والخدمية، لذا تم اختيار منتسبي الدورة التأهيلية السابعة من خريجي الجامعات المدنية وفقاً لخطة معتمدة تلبي احتياجات الوزارة في مختلف التخصصات، حيث تم إخضاعهم لدراسة أكاديمية تشمل عددا من المواد مثل مواد القانون والعلوم الشرطية ومنهج التقويم القانوني ممثلا في قانون الإجراءات القطري وحسن التعامل مع الجمهور، والتدريب الميداني الاحترافي الذي يضمن تكيفهم مع متطلبات العمل الأمني الذي يحتاج إلى مستوى عال من الالتزام والانضباط. ولم تألُ الوزارة جهدا في رفع كفاءة منسوبيها للتعامل مع كافة الأحداث والفعاليات التي تستضيفها الدولة والتي يأتي على رأسها استضافة البلاد لكأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 وذلك من خلال رفع مستوى المعرفة والمهارة اللازمتين لأداء المهام بأعلى مستوى من الدقة والإتقان. ومنذ تأسيسها أثبتت كلية الشرطة سلامة الرؤية في إنشاء صرح أمني وأكاديمي متميز وذلك بنجاحها في تخريج المئات من الضباط المتميزين المسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب العسكري والبدني المطلوب لرجل الأمن، كما تمكنت الكلية من تأهيل خريجي الجامعات المدنية الملتحقين بها على مدار سبع سنوات لينضموا إلى زملائهم في وزارة الداخلية والجهات العسكرية الأخرى. المجهودات التي تقدمها وزارة الداخلية في تأهيل منتسبيها عسكرياً وبدنياً وعلمياً ليكونوا مؤهلين لحمل رسالة حفظ الأمن والأمان في الدولة تؤكد حرصها الكامل على تحقيق أفضل معدلات الأداء الأمني المتميز ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها مما جعل قطر تحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الأمن والأمان في مؤشر السلام العالمي لعدة سنوات متتالية.