11 سبتمبر 2025
تسجيلمتحدين نقف متفرقين نسقط قالها أحمد الشقيري،ربما لم نسمع بعبارتك هذه لذلك سقطنا والدليل العدد الهاىل من شهداء الثورة المصرية. صناعة المجد تتطلب الكثير ولكن لانحتاج الكثير نحن العرب لأننا لن نصنع المجد بل سنقوم باسترجاعه لأننا كنا نمتلكه يوماً ولا أعرف أين هو الان. عموماً بالإتحاد سنقف وسنرجع مجدنا وبالتفرقة سنتشتت وسنبحث عن أي حبل ولو قصير ليعود بنا لذلك الماضي العريق. المسألة ليست بتلك الصعوبة كل مانريده هو أن نصبح خير مثال لجميع الأمم لأننا مصدر العزة لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"نحن أمة أراد الله لها العزة"، ومن حسن حظنا أيضاً إننا خير أمة أخرجت لقوله صلى الله عليه وسلم:"كنتم خير أمة أخرجت للناس"، لكننا وللأسف لم نستغل ذلك وأصبحنا العكس وخير شاهد على ذلك الدمار في البلدان العربية دون أدنى مبرر. إذاً الإتحاد يتطلب منا أن نسترجع قوتنا وأن نلملم أذيال الخيبة التي نحن بها لنعود لمجدنا السابق ولنعود لعلومنا التي أُغتصبت منا أثناء غفلتنا وصراعتنا الداخلية وثوراتنا العربية. لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن تصل البلدان العربية إلى هذا النوع من التفرقة والهلاك، ولقد أصبحت النتيجة عكسية مع ثروات البلاد، فكلما زادت خيبات البلاد وثوراتها قلت ثرواتها. ما رأيكم بأن نستبدل كلمة ثورة بثروة نبني بها بلداننا أو بمعنى أخر أصح مارأيكم لو استبدلنا حقيقة الثورة بثروة حقيقية تخدم أوطاننا وترتقي بها بدلاً من حال أمتنا اليوم. لقد أعجبتني هذه القصيدة التي تصف حال أمتنا بقضاياها جميعها فلسطين، سوريا ومصر وإن شئتم إضافة أي تراجع أو تفرقة أخرى للأمة العربية فلا بأس لأنها تصلح لهذه القصيدة فقد قال الشاعر الذي حمل هم الأجيال القادمة عندما سيسألون عن أمتهم: ماذا نقول غداً لأجيال لنا بالغيب ترتقب النهارُ وتنظرُ / وإذا العروبة لملمت أذيالها وتقهقرت وهوى الشهاب المقمرُ. نعم أيها الشاعر لقد أصبت ذلك الجرح العربي في أعماقه فلقد تقهقرت العروبة ومن ذا الذي يعيدها إلى ما كانت عليه.