01 نوفمبر 2025

تسجيل

كيف نفعلها؟

19 يوليو 2014

أن نفكر كل الوقت بما يجدر بنا فعله؛ كي نقوم بفعله لهو أمر يشرح الصدر، ولكن ما يثير بهجة القلب؛ لينشرح الصدر أكثر ويصبح كغرفة واسعة تسر كل من يدخلها وتسعده، هو حصولنا على المردود الذي يليق بكل الجهود التي نتقدم بها، فهو ما يجعلنا نثق بقدراتنا أكثر، ونتأكد من حقيقة ما نملكه؛ لنشحذ الهمة وبقوة أكبر؛ كي نقوم بالمزيد ودون توقف، والحق أنه ما قد حصدناه من خلال (الزاوية الثالثة) التي كرست جهودها، وسخرت مساحتها من أجل وضع الخطط المناسبة، التي تساعد وستساعد على استثمار الشهر الفضيل خير استثمار، وهو ما قد تحقق لنا مع كل المشاركات التي وصلتنا في رمضان؛ تلبية لتوجه الصفحة في هذه الأيام المباركة، وتحديداً لموضوع (كيف تلون صفحة رمضان لهذا العام؟)، فهو الموضوع الذي تفاعل معه الكثير من متابعي الصفحة ممن تقدموا بمشاركات قيمة ساهمت بمد جملة من الخبرات الجديدة لكل من كان ومازال يبحث عنها، والحق أن هذا التفاعل هو المردود الذي يليق بجهودنا التي سبق وأن بذلناها من أجل الفوز بما يساعدنا على الصوم والصيام، الفوز الذي يُسعد الزاوية الثالثة بأن تحققه وتخرج به لكم. إن ما بلغناه حتى هذا اليوم لهو الامتداد الأمثل لكل ما قد بدأنا به من قبل، وها نحن نقدم لكم صفحة جديدة تعين كل من يقبلها ويتقبلها منا على الاستمتاع وما تبقى له من هذا الشهر الفضيل، الذي نسأل الله تقبل كل ما سيكون منا فيه من طاعات وعبادات (اللهم آمين).أيها الأحبة: حين حددنا موضوع هذه الصفحة كان هدفنا الأول هو مدكم بالكيفية التي ستعين على صوم وصيام الشهر الفضيل، كما ذكرت سلفاً، وكانت الخطة بأن نستعرض خبراتكم هنا على ظهر هذه الصفحة، وهو كل ما قد التزمنا به؛ في سبيل التزام النتائج بالمتوقع، غير أن الحياة تحب المفاجآت دون أن تلتزم بالمتوقع؛ لذا كثيراً ما تقدم لنا غير المتوقع، وهو ما حدث معنا، فكانت المتابعة القوية الممزوجة بكثير من اللهفة لجديد الصفحة، تبعها مدها بالكثير من كل ما لم أتمكن من نشره؛ نظرا لضيق المساحة المتاحة لهذه الزاوية من الزاوية، وهو الأمر الذي تطلب مني الاعتذار عنه للجميع، مع التأكيد على متابعتي لكل ما قد وصلني منكم؛ حرصا مني على التزود بجميل الخبرات التي تقدمتم بها من أجل (الزاوية الثالثة) التي كانت وستظل لكم إلى أن يشاء الله غير ذلك، من كل ما فيه الخير لنا جميعاً.وأخيراًفإن ما قد تم اختياره لنشره، لا يقلل من قيمة ما لم ينشر، ولكن الحرص على تعدد الآراء وتجددها هو ما قد دفعني لعرض ما قد تم اختياره لهذه المرة، التي أتمنى لكم جميعاً الخروج بكل الفائدة منها، فإليكم ما هو لكم.من همسات الزاوية الثالثةكل لون يعبر عن مرحلة (ما) سبق لك أن عشتها؛ لذا وحين تفكر بما مضى من رمضان سترى تلك الألوان التي نأمل بأن تبهجك؛ لتمتد البهجة إلى القادم من الأيام المتبقية لك من هذا الشهر الفضيل، الذي وإن لم تتمكن من تلوين صفحته كما يجب، فالأمل بأن تفعل وتحديداً من هذه اللحظة التي ستلونها بلون جديد سيزيد من بهجتك وسعادتك بإذن الله تعالى.