11 سبتمبر 2025
تسجيلانتهى الموقف العربي الرسمي بالتجاوب العلني مع ما رأته منظمة التحرير الفلسطينية بتأييد حزمة المقترحات التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من أجل العودة الى طاولة التفاوض بين الفلسطينيين واسرائيل.لكن وعلى ما دأبت عليه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، ومنها حكومة اليمين المتطرف الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، استبقت الاستحقاقات المترتبة على هذا المستجد في المشهد السياسي بمواصلة البناء الاستيطاني وتسمين الكتل الاستيطانية المزروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وكيري ما يزال في مهمته بالمنطقة لفرض الوقائع على الأرض، وهذه الخطوة تأتي ضمن الخطوات أحادية الجانب من قبل الاحتلال لفصل وعزل المدينة المقدسة، وبالتالي استثنائها من مفاوضات الحل النهائي في المستقبل.ورغم هذه التسهيلات من الجانب الفلسطيني لصالح استئناف المفاوضات مع اسرائيل، والتغطية السياسية العربية التي حصل عليها الرئيس محمود عباس لهذه الخطوة، خرج رئيس وزراء إسرائيل شخصياً للترويج لبناء الهيكل المزعوم سياحياً ودينياً عبر برنامج تلفزيوني عالمي في محاولة لدفع مشروع هدم المسجد الأقصى، وما اقتحامات كل من وزرائه ونوابهم والمستوطنين والجنود المتكررة ويوميا لباحات المسجد الاقصى وتصريحاتهم حول تقسيمه، إلا انه مؤشر على تنفيذ هذا المخطط الذي ترعاه المؤسسات الصهيونية في العالم.الآن وبعد هذه الجولات المكوكية لرئيس الدبلوماسية الأمريكية للمنطقة من الأهمية جعل المفاوضات المنتظرة مثمرة وملموسة على الأرض، وهذا لن يتحقق بدون الوقف الكامل للبناء في المستوطنات، وبدون قبول حدود العام 1967 كأساس ومرجعية واضحة لها، وجداول زمنية لعقد لقاءات بين الجانبين.أملنا من القيادة الفلسطينية بكل أطيافها السياسية ان تكون أخذت باعتبارها الثوابت التي تجمع عليها القوى السياسية والفصائل للعودة الى المفاوضات، لتجنب تكرار خطأ تفاهمات أوسلو وما بعدها، فاستئناف المفاوضات في ظل الاستيطان هو اعطاء غطاء لمزيد من التوسع ونهب الارض الفلسطينية.ونأمل في الوقت ذاته أن تكون ما تقوم به الادارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل لا يتعدى كونه شرف المحاولات، لأن الاوضاع في المنطقة لا تحتمل أي ارباكات أخرى وعليها ان تعلم ان حليفتها الاستراتيجية تسير بخطى سريعة نحو اختراق المشهد السياسي في المنطقة عسكريا .الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة وجديدهاانتهى الموقف العربي الرسمي بالتجاوب العلني مع ما رأته منظمة التحرير الفلسطينية بتأييد حزمة المقترحات التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من أجل العودة الى طاولة التفاوض بين الفلسطينيين واسرائيل.لكن وعلى ما دأبت عليه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، ومنها حكومة اليمين المتطرف الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، استبقت الاستحقاقات المترتبة على هذا المستجد في المشهد السياسي بمواصلة البناء الاستيطاني وتسمين الكتل الاستيطانية المزروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وكيري ما يزال في مهمته بالمنطقة لفرض الوقائع على الأرض، وهذه الخطوة تأتي ضمن الخطوات أحادية الجانب من قبل الاحتلال لفصل وعزل المدينة المقدسة، وبالتالي استثنائها من مفاوضات الحل النهائي في المستقبل.ورغم هذه التسهيلات من الجانب الفلسطيني لصالح استئناف المفاوضات مع اسرائيل، والتغطية السياسية العربية التي حصل عليها الرئيس محمود عباس لهذه الخطوة، خرج رئيس وزراء إسرائيل شخصياً للترويج لبناء الهيكل المزعوم سياحياً ودينياً عبر برنامج تلفزيوني عالمي في محاولة لدفع مشروع هدم المسجد الأقصى، وما اقتحامات كل من وزرائه ونوابهم والمستوطنين والجنود المتكررة ويوميا لباحات المسجد الاقصى وتصريحاتهم حول تقسيمه، إلا انه مؤشر على تنفيذ هذا المخطط الذي ترعاه المؤسسات الصهيونية في العالم.الآن وبعد هذه الجولات المكوكية لرئيس الدبلوماسية الأمريكية للمنطقة من الأهمية جعل المفاوضات المنتظرة مثمرة وملموسة على الأرض، وهذا لن يتحقق بدون الوقف الكامل للبناء في المستوطنات، وبدون قبول حدود العام 1967 كأساس ومرجعية واضحة لها، وجداول زمنية لعقد لقاءات بين الجانبين.أملنا من القيادة الفلسطينية بكل أطيافها السياسية ان تكون أخذت باعتبارها الثوابت التي تجمع عليها القوى السياسية والفصائل للعودة الى المفاوضات، لتجنب تكرار خطأ تفاهمات أوسلو وما بعدها، فاستئناف المفاوضات في ظل الاستيطان هو اعطاء غطاء لمزيد من التوسع ونهب الارض الفلسطينية.ونأمل في الوقت ذاته أن تكون ما تقوم به الادارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل لا يتعدى كونه شرف المحاولات، لأن الاوضاع في المنطقة لا تحتمل أي ارباكات أخرى وعليها ان تعلم ان حليفتها الاستراتيجية تسير بخطى سريعة نحو اختراق المشهد السياسي في المنطقة عسكريا .انتهى الموقف العربي الرسمي بالتجاوب العلني مع ما رأته منظمة التحرير الفلسطينية بتأييد حزمة المقترحات التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من أجل العودة الى طاولة التفاوض بين الفلسطينيين واسرائيل.لكن وعلى ما دأبت عليه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، ومنها حكومة اليمين المتطرف الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، استبقت الاستحقاقات المترتبة على هذا المستجد في المشهد السياسي بمواصلة البناء الاستيطاني وتسمين الكتل الاستيطانية المزروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وكيري ما يزال في مهمته بالمنطقة لفرض الوقائع على الأرض، وهذه الخطوة تأتي ضمن الخطوات أحادية الجانب من قبل الاحتلال لفصل وعزل المدينة المقدسة، وبالتالي استثنائها من مفاوضات الحل النهائي في المستقبل.ورغم هذه التسهيلات من الجانب الفلسطيني لصالح استئناف المفاوضات مع اسرائيل، والتغطية السياسية العربية التي حصل عليها الرئيس محمود عباس لهذه الخطوة، خرج رئيس وزراء إسرائيل شخصياً للترويج لبناء الهيكل المزعوم سياحياً ودينياً عبر برنامج تلفزيوني عالمي في محاولة لدفع مشروع هدم المسجد الأقصى، وما اقتحامات كل من وزرائه ونوابهم والمستوطنين والجنود المتكررة ويوميا لباحات المسجد الاقصى وتصريحاتهم حول تقسيمه، إلا انه مؤشر على تنفيذ هذا المخطط الذي ترعاه المؤسسات الصهيونية في العالم.الآن وبعد هذه الجولات المكوكية لرئيس الدبلوماسية الأمريكية للمنطقة من الأهمية جعل المفاوضات المنتظرة مثمرة وملموسة على الأرض، وهذا لن يتحقق بدون الوقف الكامل للبناء في المستوطنات، وبدون قبول حدود العام 1967 كأساس ومرجعية واضحة لها، وجداول زمنية لعقد لقاءات بين الجانبين.أملنا من القيادة الفلسطينية بكل أطيافها السياسية ان تكون أخذت باعتبارها الثوابت التي تجمع عليها القوى السياسية والفصائل للعودة الى المفاوضات، لتجنب تكرار خطأ تفاهمات أوسلو وما بعدها، فاستئناف المفاوضات في ظل الاستيطان هو اعطاء غطاء لمزيد من التوسع ونهب الارض الفلسطينية.ونأمل في الوقت ذاته أن تكون ما تقوم به الادارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل لا يتعدى كونه شرف المحاولات، لأن الاوضاع في المنطقة لا تحتمل أي ارباكات أخرى وعليها ان تعلم ان حليفتها الاستراتيجية تسير بخطى سريعة نحو اختراق المشهد السياسي في المنطقة عسكريا.الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة وجديدهاانتهى الموقف العربي الرسمي بالتجاوب العلني مع ما رأته منظمة التحرير الفلسطينية بتأييد حزمة المقترحات التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من أجل العودة الى طاولة التفاوض بين الفلسطينيين واسرائيل.لكن وعلى ما دأبت عليه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، ومنها حكومة اليمين المتطرف الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، استبقت الاستحقاقات المترتبة على هذا المستجد في المشهد السياسي بمواصلة البناء الاستيطاني وتسمين الكتل الاستيطانية المزروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وكيري ما يزال في مهمته بالمنطقة لفرض الوقائع على الأرض، وهذه الخطوة تأتي ضمن الخطوات أحادية الجانب من قبل الاحتلال لفصل وعزل المدينة المقدسة، وبالتالي استثنائها من مفاوضات الحل النهائي في المستقبل.ورغم هذه التسهيلات من الجانب الفلسطيني لصالح استئناف المفاوضات مع اسرائيل، والتغطية السياسية العربية التي حصل عليها الرئيس محمود عباس لهذه الخطوة، خرج رئيس وزراء إسرائيل شخصياً للترويج لبناء الهيكل المزعوم سياحياً ودينياً عبر برنامج تلفزيوني عالمي في محاولة لدفع مشروع هدم المسجد الأقصى، وما اقتحامات كل من وزرائه ونوابهم والمستوطنين والجنود المتكررة ويوميا لباحات المسجد الاقصى وتصريحاتهم حول تقسيمه، إلا انه مؤشر على تنفيذ هذا المخطط الذي ترعاه المؤسسات الصهيونية في العالم.الآن وبعد هذه الجولات المكوكية لرئيس الدبلوماسية الأمريكية للمنطقة من الأهمية جعل المفاوضات المنتظرة مثمرة وملموسة على الأرض، وهذا لن يتحقق بدون الوقف الكامل للبناء في المستوطنات، وبدون قبول حدود العام 1967 كأساس ومرجعية واضحة لها، وجداول زمنية لعقد لقاءات بين الجانبين.أملنا من القيادة الفلسطينية بكل أطيافها السياسية ان تكون أخذت باعتبارها الثوابت التي تجمع عليها القوى السياسية والفصائل للعودة الى المفاوضات، لتجنب تكرار خطأ تفاهمات أوسلو وما بعدها، فاستئناف المفاوضات في ظل الاستيطان هو اعطاء غطاء لمزيد من التوسع ونهب الارض الفلسطينية.ونأمل في الوقت ذاته أن تكون ما تقوم به الادارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل لا يتعدى كونه شرف المحاولات، لأن الاوضاع في المنطقة لا تحتمل أي ارباكات أخرى وعليها ان تعلم ان حليفتها الاستراتيجية تسير بخطى سريعة نحو اختراق المشهد السياسي في المنطقة عسكريا.