(بسكم) تأليف....

في الفترة الأخيرة سمعنا الكثير من الآراء والمقترحات لتغيير هيئة وشكل دورينا ومسابقاتنا المحلية في الموسم بعد القادم ومع كامل احترامي وتقديري لتلك الأفكار أقول لهم ارفعوا أيديكم عن مسابقاتنا لأننا لا نريدها أن تكون حقل تجارب لكل من (هب ودب) وحتى لا تأخذنا سلبياتها إلى مالا نحبة ومالا نتمناه وخصوصاً أن دولاً قريبة منا وليست ببعيدة قد طبقت مثل هذه الإطروحات وقد فشلت فشلاً ذريعاً وتعاني اليوم الأمرين بسبب سوء مستوى منتخباتها وأنديتها في تمثيلها الخارجي. يا اتحادنا الموقر جماهيركم اليوم تطالبكم بالاستقرار لمسابقاتنا وعدم الالتفات لمثل هذه الأفكار الهدامة فإذا كنا قد قبلنا وارتضينا بمبدأ تقليص فرق دورينا إلى 12 فريقاً فلعل في هذا الأمر خيراً لكرتنا القطرية أما أن نعدل ونبدل كل يوم فهذا ما نرفضه جملةً وتفصيلاً لأنها لن تقدم أي جديد لكرتنا بل ستضر بها وسترجعها للخلف فبعد كل ما رأيناه ولمسناه من حجم التطورات الجبارة والعملاقة التي شهدتها كرتنا في الآونة الأخيرة وأصبحنا نرى لها قيمة ومكانة اليوم قارياً وعالمياً، وها هو فريق الجيش خير مثال اليوم لأنه يسير قدماً وبثبات نحو تحقيق كأس دوري الأبطال الآسيوي ولا ننسى كذلك الفوز التاريخي لمنتخبنا للشباب بذهبية آسيا ومشاركته في كأس العالم بنيوزيلاندا، واليوم ها هو العنابي الأول يسير على ذات النهج وماضي في طريقه المنشود لبلوغ الحلم الذي طال انتظاره طويلاً بالوصول لمونديال روسيا 2018 كل هذه الإنجازات والقفزات النوعية تدعونا للتفاؤل والغبطة بمستقبل مشرق لكرتنا القطرية وتحقيق مشروعنا الكروي الكبير الذي رسمه اتحادنا للكرة ويسير على خطاه.وأخيراً وليس آخراً .. أصحاب الآراء العبقرية رسالتنا لكم اليوم أن تحتفظوا بآرائكم وأفكاركم لأنفسكم (ما قصرتم) وتتركوا مسابقاتنا المحلية في حالها وتعالوا معنا لنستمتع سوياً بإثارة وحلاوة دورينا للنجوم. آخر الكلامالاستقرار ثم الاستقرار ثم الاستقرار