13 سبتمبر 2025
تسجيللست مصدقاً حتى اليوم أن الملك القطراوي قد هبط ولن نشاهده في الموسم القادم بدوري النجوم وأقول في نفسي "أنا في حلم لا علم"، فقد تركت هذه الصدمة المروعة حرقةً في قلبي وعبرةً في عيني، لما آل إليه حال القطراوي اليوم وكيف لا والملك رمز من رموز رياضتنا القطرية وواحد من عمالقتها ومؤسسيها الكبار؟. يا إدارة الملك لم أرد الحديث اليوم عن الأسباب والعوامل التي أدت لهبوطكم، لأنه لا فائدة من هذا الكلام الذي لم يعد يجدي نفعاً، فقد انتهى كل شيء وسقط الملك بالضربة القاضية في الجولة السادسة والعشرين ولكن ما يحز في النفس والخاطر أننا قد تحدثنا لكم مراراً وتكراراً عن أوضاع فرقتكم المزرية قبل شهور عدة من وقوع الكارثة، وقد كان هناك متسع من الوقت لإصلاح منظومتكم وبأسرع وقت لكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه ولكنكم وللأسف طبقتم المثل الشعبي وبحذافيره "إذن من طين وأخرى من عجين"، وكانت النهاية المأساوية هي الختام المنطقي لناديكم. جماهير الملك: كلنا اليوم معكم قلباً وقالباً ونشاطركم أحزانكم وحسراتكم بسقوط فريقم لدوري قطر غاز ليغ بعد أكثر من 57 سنة أبدعتم وأمتعتم بها بدورينا، وكنتم دائماً الرقم الصعب فيه وجاء العام 2016 كئيباً وحزيناً عليكم بهذا الهبوط المدوي والدراماتيكي. يا إدارة نادي قطر نتمنى أن تكونوا قد استوعبتم الدرس جيداً، فليس عيباً الهبوط فقد سبقتكم أندية كبيرة وعريقة، وفي دوريات عالمية قبلكم، ولكن العيب الاستمرار في تخبطاتكم الإدارية والفنية والتي أوصلتكم إلى ما هو عليه حالكم اليوم، ولا تجعلوا سقوطكم هو نهاية المطاف، ولكنه بدايةً لتصحيح المسار بتكاتفكم وتعاضدكم مع كل الغيورين والمخلصين والمحبين لهذا الصرح العملاق، لتعودوا بالملك أفضل مما كان وأنتم أهل لها. آخر الكلامالملك يمرض ولا يموت....