19 سبتمبر 2025
تسجيلالوساطة الناجحة والمساعي الكريمة التي قادها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع كل من أخيه أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وأخيه إسماعيل عمر جيلة، رئيس جمهورية جيبوتي، التي أسفرت عن الإفراج عن الأسرى الجيبوتيين في دولة إريتريا الشقيقة، تأتي انطلاقا من إيمان دولة قطر الراسخ بضرورة حل النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية.ويأتي هذا النجاح الجديد للوساطة القطرية بين جيبوتي وإريتريا، ليضيف حلقة أخرى من حلقات النجاح في المسار الدبلوماسي الذي تقوده قطر لإنهاء النزاع الحدودي بين البلدين الجارين جيبوتي وإريتريا بصبر وحكمة منذ سنوات اكثر من ست سنوات، حيث شهد عام 2010 التوقيع على اتفاقية لتسوية الخلافات، وهي الاتفاقية التي لقيت ترحيبا إقليميا ودوليا واسعا حينها، واشادة بالدور القطري المهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين.لقد برزت قطر، من خلال ايمانها الراسخ والعميق بتسوية وحل النزاعات سلميا، كدولة لها ثقل دولي وإقليمي كبير بالنظر الى مساهماتها البارزة وانجازاتها التي لا تخطئها العين، على صعيد الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، والأمثلة في ذلك كثيرة ولعل أبرزها هنا وساطتها الناجحة في حل أزمة دارفور، ودورها المشهود في انقاذ لبنان من السقوط في أتون الحرب الاهلية، فضلا عن نجاحاتها المشهوده في التوسط في قضايا الأسرى والرهائن في العديد من الدول.