24 سبتمبر 2025
تسجيلإلى جانب أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وحوالي 100 وزير، جاءت مشاركة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن في دورته الـ58، في ألمانيا، الذي انطلقت فعالياته أمس، ولقاءاته ومحادثاته مع المشاركين على هامش المؤتمر، لتعكس تنامي الدور القطري على الصعيد العالمي، ومكانة الدولة وأدوارها المهمة في العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، الأمر الذي وضعها في قلب الأحداث العالمية. وفي هذا السياق جاء لقاء سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، مع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الصديقة، الذي استعرضا خلاله العلاقات الثنائية الوطيدة وعددا من القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكد بلينكن خلال اللقاء أن التعاون بين قطر والولايات المتحدة يتزايد على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن اللقاء تناول عددا من القضايا منها الوضع في أوكرانيا. يأتي مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام، في خضم أزمة أوكرانيا وتصاعد التوتر بين الغرب وروسيا، وهو الأمر الذي طغى على أجندة المؤتمر التي تشمل مناقشة عدد من القضايا المهمة وفي مقدمتها إستراتيجيات التعامل مع جائحة فيروس كورونا، وأزمات المناخ والطاقة، والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى بنية النظم الأمنية في العالم، وغيرها. إن الاهتمام الدولي المتزايد بدولة قطر الذي ظهر خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، هو نتيجة لكونها باتت شريكاً فعالا في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، وحل النزاعات من خلال الحوار والدبلوماسية الوقائية، حيث تنامى دورها وتعاظم وجودها على الساحة العالمية، خاصة لدى العواصم الغربية وذلك انطلاقاً من أدوارها الحيوية في أكثر ملفات الأزمات تعقيدا في العالم.