17 سبتمبر 2025

تسجيل

الحمد لله على نعمة العقل

19 فبراير 2018

بداية أحمد الله حمداً كثيراً على نعمة العقل الذي يزن الإنسان تصرفاته به في حياته الدنيا، فهو الذي يُميزه عن باقي المخلوقات،، فكما قالوا:  قلة العقل مصيبة. وتكون مصيبة عظيمة إذا كان المسؤول يعاني من قلته، فبالأمس القريب استقبل ملك البحرين ولا أعلم ماذا أُسميها الشقيقة أم العدوة، فكل الدلائل تشير إلى عدوانيتها غير المبررة، فالملك استقبل الإمعة " سلطان بن سحيم " ومعه رهط من مرتزقته، بهدف اغضاب قطر وتسجيل موقف جديد ضد قطر بأمر من دول الحصار الأخرى. فالبحرين حبة الخال هذه هي التي تُعرب الجمل وتنفذ سياسات أنفس مريضة من أجل الرز المندي والسمك المالح الموعودة به، فهم بتصرفاتهم الصبيانية لا يريدون خط رجعة مع قطر. ولو فكر الإنسان بهذا الموضوع الذي فيه من الجهالة الشيء الكثير، ما تأثير سلطان المُغرر به على الشعب القطري أو الحكومة القطرية فهو لا شيء، ليست له أي خانة من الإعراب، فهو صفر على الشمال، بل نحنُ نرثي ما وصلتم له من حال وحالة هذا الهارب من الأحكام القضائية والديون التي ضيقت عليه الخناق، فو الله لن يجني من يخون بلده إلا الخزي والإفلاس. فالحمد لله والشكر، انظر ماذا فعلت إمارات الشر جمعت عددا من العاهرات ودفعت لهن لكي يعقدن مؤتمرا لتشويه صورة قطر، ولو نقلتهن إلى دبي لممارسة الدعارة لكان أفيد لهم، فالعالم لم يعد يصدق الادعاءات والأكاذيب ضد قطر بل ملوا منها وفشلت جميع خططهم وذهبت أموال شعوبهم هباءً منثورا. فقطر هي قطر وزادت قوة فوق قوة فخطاب سمو الأمير يكفي، وضع النقاط على الحروف واستمع العالم أجمع له وازدادت نار حقدكم ، واسأل الله أن تأكل قلوبكم التي لم تعد صالحة للتعامل مع بني البشر....