20 سبتمبر 2025

تسجيل

استقرار المنطقة أولوية

19 فبراير 2017

التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيَّما الأوضاع الراهنة في سوريا، كانت العنوان الابرز لسلسلة المحادثات المكثفة التي أجراها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية مع عدد من القادة والمسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة، يوم أمس على هامش مؤتمر ميونخ الدولي للأمن والسياسات الدفاعية. لقد كان مؤتمر ميونخ فرصة سانحة أمام سعادة وزير الخارجية، لإجراء في محادثات متصلة، بشأن أمن وإستقرار المنطقة الذي يعد أحد أهم أولويات دولة قطر، في ظل التطورات والنزاعات المشتعلة في أكثر من دولة وتداعياتها التي أصبحت تشكل تهديدا غير مسبوق للأمن والسلم الدوليين. وفي هذا السياق كان عنوان اللقاء الذي جمع سعادته مع سعادة السيد عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقية، هو التنسيق والتعاون بإعتبار أن قطر والمملكة تقودان جهودا مشتركة وبتناغم تام إقليميا ودوليا إنطلاقا من حرص البلدين على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن لقائه مع الرئيس فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، الى لقائه مع سعادة السيد بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وسعادة السيد جان مارك إيرولت وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وسعادة السيد يو تونغ تون مستشار الأمن القومي الميانماري، يبدو واضحا طبيعة التوجه الذي تقوده دولة قطر، والذي يهدف للمساعدة والمساهمة في الجهود الإقليمية والدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار، في وقت أصبح فيه المجتمع الدولي، أشد حاجة للتوحد خلف عمل مشترك يضع حدا لمعاناة المدنيين حول العالم.