12 سبتمبر 2025
تسجيليأتي اليوم الوطني لدولة قطر وقد حققت فيه دولة العز ما لم يحققه الكثير من الدول الأخرى، حيث أصبحت وبفضل الله تعالى ذات مكانة سامية بين الدول العربية والإسلامية ودول العالم أجمع، على الصعيد الخارجي.أما على الصعيد الداخلي فقد أصبحت دوحة الخير هي المكان الذي يعد الأمان والرخاء والحضن الذي لا يرد أبناءه ولا يرد من أتاه، فيجد فيه كل ما يتمناه وكل ما يسعى إليه من معيشة هادئة هانئة، وتلبية لكل طموح يسعى له، ومكاناً مناسباً جداً لتحقيق الذات، حتى يشعر كل فرد على هذه الأرض المباركة بأنه الابن المدلل لهذا البيت الحنون، وكيف لا ولطالما كانت دولة العز ذاك الكيان الراسخ الذي يكبر يوما بعد يوم ليس بنفسه فقط، بل يكبر بأبنائه وبكل فرد على أرضه الطيبة.يأتي اليوم الوطني على دولة الخير وقد قطعت قطر الحبيبة شوطاً عظيما يشهد لها به القاصي والداني، ويشهد لها به التاريخ الذي سطر مواقفها العظيمة بمداد من نور، حتى جعل هذا المجد كل فرد من أبنائها يفخر حين يقول إنه ابن قطر، فهذا الكم الكبير من العطاء والتقدم والتميز غدا عنوان هذا البلد العظيم.يأتي اليوم الوطني على دولة الحب وقد حققت قيادتها الرشيدة أروع وأجمل صور التلاحم والمنظومة الواحدة بين سمو الأمير المفدى والحكومة الرشيدة بكل فرد فيها وبين المواطنين بكافة فئاتهم، فكل مواطن منهم معني بهذا التطور، ومعني بهذه الإنجازات، ومعني بكل تفاصيل المسيرة الخالدة.يأتي اليوم الوطني على دولة المجد قطر والألسنة تلهج لها أميراً وشعباً وأرضاً بالدعاء بأن يحفظها الله تعالى عالية ورائدة وسباقة لكل خير ورفعة وتقدم، وبأن تكون سنواتها القادمة سنوات خير وأمن وأمان وتحقيق لكل رؤية منيرة وضعها سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله تعالى وحكومته الرشيدة وأن تبقى رايتها خفاقة بين الأمم مادامت السموات والأرض.ومن أعماق قلب عشق كل ذرة تراب في قطر وعشق كل قطرة ماء في بحر قطر وعشق كل نسمة هواء في سماء قطر.. ألف ألف مبروك يومك الوطني يا حبيبة.