24 سبتمبر 2025
تسجيلعكست مراسم الاستقبال الرسمي التي أقامها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لفخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، وتسلم سمو الأمير المفدى من الرئيس البرازيلي القلادة الكبرى للوسام الوطني البرازيلي وهو أعلى وسام برازيلي يُمنح لرؤساء الدول والحكومات، مدى عمق العلاقة بين البلدين والشعبين الصديقين. وتأتي زيارة الرئيس البرازيلي التي تتزامن مع مرور 47 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية، لتمثل خطوة جديدة، في طريق تعزيز علاقات الصداقة والشراكات الفاعلة بين البلدين في مختلف المجالات، وهي زيارة تعتبر امتدادا للزيارات المتبادلة على كل المستويات والتي اسهمت جميعها في مستوى الشراكة الذي وصلت إليه هذه العلاقات، حيث تعكس الزيارة قوة الارادة السياسية والحرص المشترك على تعزيز وتنمية وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون، لاسيما في مجالات الاستثمار والاقتصاد والدفاع والطاقة والرياضة. لقد توج البلدان بهذه الزيارة ونتائجها علاقاتهما الدبلوماسية القوية التي تنظمها مجموعة من الاتفاقيات التي تغطي عددا من مجالات التعاون بينهما في المجالات السياسية والثقافية والرياضية والطيران المدني، والإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرات الدخول لجوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، والتعاون والتبادل الإخباري وتشكيل اللجنة الوزارية المشتركة، وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل والأرباح عن النقل الجوي الدولي. إن حفاوة الاستقبال ونتائج المباحثات التي شملت العديد من المجالات، تؤكد أنها ستعود بالخير على مستقبل العلاقات القطرية البرازيلية التي تزداد قوة ومتانة عاماً بعد عام، وذلك بفضل الرعاية الكريمة والاهتمام من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية.