23 سبتمبر 2025
تسجيلتشكل العلاقات القطرية الكويتية الأخوية الوثيقة، تحت رعاية قائدي البلدين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح "حفظهما الله، نموذجاً يحتذى به في العلاقات الخليجية والعربية، وهي علاقات تزداد قوة وحيوية بشكل لافت مما عزز من رسوخها ومتانتها. ويعكس التشاور المستمر والتنسيق المشترك، حرص القيادة في البلدين على تعزيز مسيرة هذه العلاقات الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، والعمل على أن تعود ثمار التعاون الثنائي بالخير على البلدين وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، فضلاً عن الجهود المشتركة لدعم الاستقرار في المنطقة، خصوصاً وأن تعاون البلدين والتنسيق بينهما يشكلان عاملاً مؤثراً لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتجنيب المنطقة ويلات الحروب والصراعات. وفي ظل الظروف الحالية الإقليمية والدولية بالغة الدقة، جاء انعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة القطرية - الكويتية، أمس، ليس فقط بهدف تعزيز التعاون وتحقيق المزيد من التكامل في مختلف القطاعات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وإنما أيضاً لمضاعفة التنسيق والتعاون بين البلدين تجاه القضايا التي تهم الشعوب الخليجية والأمتين العربية والإسلامية والعالم، خصوصاً وأن رؤى البلدين تتطابق بشأن القضايا الإقليمية والدولية. وغني عن القول إن دولة الكويت الشقيقة بمواقفها المشرفة تجاه الشعوب الخليجية والعربية والعالم تحظى بالمحبة والتقدير لدى قطر قيادة وشعباً، إذ لا تنسى الدوحة مواقف الكويت النبيلة تجاه دولة قطر وشعبها ولا سيما خلال الأزمة الخليجية الراهنة. لا شك أن الإرادة السياسية الحكيمة لصاحب السمو وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ستجعل من العلاقات بين البلدين تبلغ شأناً عظيماً من الانسجام والتوافق والاتفاق يعززها شعور بالمحبة والأخوة والمصير المشترك.